JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

‏حوار صحفي : مع الكاتبة وفاء إبراهيم باعشن



إعداد الحوار : علي الصليبيخ - صحيفة إنسان


رأينا على مر التاريخ كُتاب وأدباء خُلِدوا على مر التاريخ ولن ينساهم التاريخ رغم طواء السنين على رحيلهم ولا زالوا خالدين بمؤلفاتهم وأقلامهم في شتى المجالات گ الأدب الشعري والقصصي والروائي والبوليسي الخ

بظروفهم الصحية والمعيشية أبدعوا گ طه حسين أديب وناقد مصري مواليد 1889م. يعاني من مشكلة صحية وهي "فقدان البصر" حاسة البصر هامة جداً وهي تصنف أهم حاسه عند الإنسان من الحواس الخمس ورغم هذا إلا أنه أصبح خالد بقلمه وفاته 1973م. أي مايقارب مضى على رحيله خمسون عام!

وقلمه عاش بعد رحيله كذلك  لدينا كُتاب عرب مبدعين وملهمين بقصص الغموض والروايات المثيرة للحماس لا أطيل عليكم رواية "حراس النور" أحد تلك الروايات الغامضة والمثيرة لتتابع الأحداث للكاتبة الرائعة والمتألقة وفاء إبراهيم باعشن


* نرحب بالكاتبة وفاء عبر صحيفة إنسان

أرحب بك أستاذ علي و بصحيفة إنسان و قرّائها الكرام. و أشكرك على هذه المقدمة و إضافة اسمي مع الأديب طه حسين  و ممتنة لشملك روايتي المتواضعة بين الروايات  العالمية، لكنني أطمح يوماً أن أصل لنصف إبداعات أقلامهم بالمستقبل إن شاء الله. 


*بداية نريد أن نعرف القراء على الإنسانة قبل الكاتبة وفاء

أنا وفاء بنت إبراهيم باعشن الإبنة الصغرى في عائلتي. من مواليد جدة، السعودية. أحببت دوماً قصص الأدب العالمي و القراءة المتنوعة منذ الصغر. و أحب التعليم و الأطفال. و لهذا أصبحت مدرّسة إنجليزي و معلمة رياض أطفال. فأنا أحب خيال الأطفال و الأجواء المرحة و اللعب. و أعشق المناظر الطبيعية و تأمل مخلوقات الله و طرح التساؤلات و التفكّر. 


قبل أن نتحدث في مؤلفك "حراس النور" هل تشغلي أكثر من مجال بالكتابة غير الرواية؟

. نعم فأنا كاتبة سيناريو باللغتين العربية و الإنجليزية و أكتب نصوص و مقالات في المجلات الإلكترونية . و أيضاً أقوم بالترجمة الأدبية لنصوص المؤلفين والمؤلفات بالوطن العربي من خلال حساب ملتقى الأدباء. 

 

بسم الله ماشاء الله تبارك الله "حراس النور" أول إصدار ومؤلف لك ظهرتي به في مساحة الكُتاب بكل قوة وجدارة (إذا الإصدار الأول عمل وفعل بنا هذا من الحماس والتشويق) ماذا بتعملي بنا في إصدارتك القادمة؟

 هذا من لطفك أستاذي الفاضل لكنني أرجو حقاً أن تنال جميع أعمالي الأدبية النجاح و الشهرة و أن تكون متوفرة بكل اللغات و في كل مكتبات العالم قريباً بإذن الله تعالى. 



كم وقت أستغرقتي في كتابة مؤلفك؟

لقد قمت بإنهاء رواية حراس النور من عام ٢٠٠٧ م لكنني لم أطبعه و ذلك بسبب كوني طالبة و لم أجد دار نشر مناسب داخل المملكة. و كنت أخشى من عرض عملي الأدبي الأول خارج المملكة بسبب التكلفة و صعوبة التواصل مع دور النشر تلك الفترة. أحببت التأليف و الكتابة و كان عام ٢٠٢٠ م، عام الرجوع للذات و العودة للشغف. و شعرت بضرورة نشر الرواية و كل أعمالي الأدبية و عدم تأجيل الأحلام الخاصة بي. 


*الشكر لله سبحانه في إصدار مؤلفك ثم إلى....

إلى والدي الغالي المرحوم إبراهيم باعشن و صديقتي العزيزة على قلبي جداً بسمة الجرجاوي. أنا أعتبرها الإنسانة الوحيدة التي شاركت معها شغفي و هي وقفت معي و ساعدتني جداً و قمت باستشارتها وقت الطباعة في كل صغيرة وكبيرة، من حيث غلاف الرواية و الملخص و النبذة التعريفية. و لقد دعمتني معنوياً لإتمام هذا الإنجاز الأدبي. و لن أنسى الإلهام الذي وجدته من خلال مصادقتي لبسمة و بمعلمتي إيمان راضي. 


هل تتفقي أن لكل كاتب أجواء خاصة بالكتابة؟

 نعم صحيح فهناك من يكتب خارج أسوار غرفته و مكتبه و هناك من يكتب بالمقاهي و برحلاته، لكنني أفضّل الكتابة بعمق بعد الانتهاء من تأملاتي بالحياة العامة. 


ماهي أجوائك بالكتابة؟

  أحب الغوص بمخيلتي بعيداً عن الضجيج و نظرات الناس. فالهدوء يخلق عالم خاص داخلي يدفعني للكتابة الإبداعية. و قد أكتب باليوم صفحات عديدة و قد يأتي يوم لا أشعر أن قلمي جاهز للتأليف و أن الأفكار تحتاج لمزيد من العصف الذهني حتى أجد مرادي. 


برأيك أن إلهام الكاتب يأتي مفاجئ؟

أحيانًا كثيرة يأتي الإلهام و الأفكار دفعة واحدة و يجب كتابتها في مذكرة خاصة حتى نرتاح من عدم نسياننا لأي إلهام و فكرة طرأت ببالنا. 


مارأيك بالنقد عامة؟

إن كان النقد بناءاً ، فسأرحب به لكن من يشغلون المنصب زوراً و يقدّمون أنفسهم كنقّاد و هم يميلون للتجريح و هدفهم الإساءة فلا أعترف بأرآئهم و أترك لهم حرية التعبير و التجاهل خير للجميع. 


*إصدارك القادم عبارة عن...

 إصداراتي القادمة هناك رواية خيال علمي ترى النور قريباً إن شاء الله. و رواية سيرة ذاتية لي قيد الإنشاء و قصة أطفال و للناشئين بإذن الله تعالى تنشر العام القادم. 


* ردود الأفعال من القراء عبارة عن..

الردود تجعلني أشعر بالإمتنان و السرور لحبهم ما كتبت يداي و قد أعجبهم طريقة تعبيري عن المشاعر و كتابة  الأفكار و الشخصيات و الأماكن بقلمي الذي يحمل رؤية جديدة و مختلفة عن توقعات بعض الناس التبعية. وأغلبهم أرادوا تحقيق ما قرأوه في روايتي و لله الحمد. فأنا أتفق مع المقولة ( الخير يعم و الشر يخص).


*كلمة أخيرة لك

أشكر صحيفة إنسان و الأستاذ علي الصليبيخ لعمله الحوار الجميل معي و أرجو أن يحوز روايتي حراس النور على رضا قرّاء صحيفة إنسان. و أنا على أمل مقابلتكم مع أعمال أدبية قادمة لي بإذن الله تعالى.

الاسمبريد إلكترونيرسالة