بقلم الكاتبة الليبية أ. هبة بلقاسم محمد - صحيفة إنسان
أراكَ غيرَ مُبَالٍ بعدَ أنْ ترَكتَني وحيدةً برفقةِ كلّ هَذَا الألَمِ، و حَفَرتَ بقلبِي بئرًا عميقًا بعمقِ خيباتي.
أراكَ راضيًا و غير آبهٍ، و كأنّكَ لم تقتَلعْ قلبًا كانت جذوره تمتدُّ إليك!
و أرى بِدَاخلِي قلبًا هائمًا، و عقلًا يرفضُ تصديقَ واقعِ خذلَانكَ له.
فمَتَى سَترحَلُ عن أحلامي و يكفُّ طَيفُكَ عَن مُلًاحقَتي في كلِّ مَنام؟ و كَم سَأحتَاجُ كُوبَ قَهوةٍ بعد حتى لا أنَام؟
متى سَينعَمُ عَقلِي بالهُدوءِ؟ و متى سأَستَطيعُ استِردَادَ قلبِي؟