JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

قطرات الخلود 2



 

بقلم الكاتب السعودي أ. علي الصليبيخ - صحيفة إنسان

 

نتحدث عن بعض هؤلاء الذي لا زالوا خالدين بإنجازاتهم .. مثلاً لدينا المخترع توماس أديسون وصل إلى المصباح الكهربائي بعد الكثير من محاولات الفشل.. وعانه في بداية حياته حيث وصفه معلمه في المدرسة بأنه فاسد! وأمه هي من علمته وصنعته وهذا الذي ينطبق عليه ( وراء كل رجل عظيم إمرأة) وأيضا هنري فورد هو مؤسس وصاحب شركة فورد لصناعة السيارات  وتُعتبر هذه الشركة أول من قامت بصناعة السيارات عن طريق التصنيع بالتجميع، هذه الطريقة التي تحولت إلى حركة صناعيّة عامة وأصبحت تُستخدم في جميع الصناعات العالمية الميكانيكيّة، والشيء المميز في حياة هنري فورد هي أنّ شركته عانت في بداية تأسيسها الكثير من المشاكل الماديّة التي وصلت بها لحد الإفلاس وخروجها من مجال الأعمال، إلى أن استعادت قوتها وصدارتها بين الشركات العالميّة وذلك بفضل عزيمة مؤسسها وعمله الدؤوب.. وأيضا الفنان عبدالعزيز الحماد الذي توفى والده في سن الخامسة من عمره والذي لا يتم إنشاء شهادة ميلاد له إلى سن السادسة أحب الفن التشكيلي وعرض له أول معرض في المنطقة الشرقية الخبر ولم يواجه النجاح الذي كان يتوقعه وقام بحرق جميع اللوحات الذي عرضها في المعرض وتحدى نفسه من جديد وثم عرض له أكثر من معرض بالرياض وجده وواجه النجاح وثم أتسع في المجالات الفنية ودخل المجال الأذاعي والتمثيل وقدم الكثير من الأعمال الأذاعية والتلفزيونية ودرس في الولايات المتحدة الفن التشكيلي وللأسف مرض في عام ٢٠٠٧ وواجه مصاعب صحيه تتمثل بأكتشاف ورم  في الخلايا اللمفاوية ولم يراوده اليأس وكتب العمل الأذاعي مسلسل متحف بلا رواد الذي كرم عليه في عام ٢٠٠٨ وكان أول فنان سعودي يحصل على الجائزة الذهبية في مهرجان الأذاعة والتلفزيون في جمهورية مصر العربية  ... وأيضاً لدينا كروان الدراما السعودية الدكتور والفنان بكر الشدي الذي كان مُنذ صغره مُحب للقراءة والإطلاع ويمتلك غزارة في المعلومات والثقافة والإتقان التام باللغة العربية وكان يصحح لمعلمه في المدرسة في حال وجود أي اخطاء ! درس الأدب الأنجليزي وأيضاً حصل على الدكتوراه في الفنون المسرحية من الولايات المتحدة ولديه أداء لافت في أعماله التلفزيونية والمسرحية وأكتشف العديد من المواهب كالفنان أسعد الزهراني .  وأيضاً الدكتور والمحاضر العالمي ابراهيم الفقي حاصل على أكثر من ٢٣ دبلوم في الإدارة والتسويق وكان مديراً عام لإحدى الفنادق ويحكي الفقي في محاضراته أنه سافر إلى كندا مع زوجته وهو لا يمتلك شيئًا وعمل في أقل الوظائف في فندق بالرغم من نجاحه في الفندقة قبل سفره إلى كندا، ثم تدرج في وقت قصير جدًا إلى أن أصبح مدير أكبر الفنادق في كندا. وحصل على الكثير من الشهادات الدولية وشهادة دكتوراه في علم التنمية البشرية، ويقول إبراهيم الفقي في موقعه الشخصي أنه قام بتأليف علمين جديدين مسجلين باسمه وهما: علم قوة الطاقة البشرية وعلم ديناميكية التكيف العصبي. ورفض الكثير من الناشرين نشر أول كتاب له وقام بنشر كتابه على نفقته الخاصة وباع من أول كتاب له ٥ آلاف نسخة في أقل من ثلاثة شهور وترجمت مؤلفاته إلى ثلاثة لغات العربية والأنجليزية والفرنسية وكانت بدايته غاسل للأطباق!  ورأينا تلك الأمثلة السابقة ورأينا فشلهم و ظروفهم في الحياه ونأخذ العضه والعبرة ونتعلم منها وأيضاً الذين من ذوي الأحتياجات الخاصة وصلوا لما يُريدونه عزيزي القارئ أنت لست بأقل من هؤلاء الذي حققوا إنجازات باهره وفشلوا كثيراً ولم يراودهم اليأس فأنت لست أقل من ((توماس أديسون)) قد فشل اكثر ٩٩٩٩ مرة ومع ذلك وصل لما يريده ويؤمن به وإذا كان ((والت ديزني)) قد أفلس سبع مرات و ((هنري فورد)) قد أفلس ست مرات ولكنهم استمروا إلى أن حققوا أحلامهم فأنا أيضا أستطيع أن أحقق حلمي وأن أنجح وقال ((توماس أديسون)) (( لو أننا فعلنا مانحن قادرين على فعله لصعقنا أنفسنا)).

الاسمبريد إلكترونيرسالة