JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

"الفرق بين الذات الحقيقية والمزيفة"




 

بقلم الكاتب السعودي أ. علي أحمد - صحيفة إنسان

 

لننظر إلى التطور قليلا, التطور شيئ مطلوب في هذه الحياه, لابد أن نتقدم ونتعلم ونطمح إلى الأفضل دائما, ونتثقف ونستطلع, لنعزز الثقافة الذاتية, والمهارات العقلية, وليتوسع الفكر ويكبر أكثر, ويكون لدى عقولنا تنمية  فكرية وتقدم في حياتنا اليومية والعملية, لابد أن نبحث في تلك الوسائل, لتثقيف وتطوير الذات, ولابد أن يكون لدينا ... إرادة, وعزيمة, وإصرار... ومن الأمثلة على تلك الوسائل مثل .. الكتب, المجلات, الجرائد, الدورات التدريبية ...  للأستطلاع والتعلم بشكل مفيد.. مطلوب التطور لجميع الفئات العمرية .. لنتحدث ونقارن بين الذات الهادفه والذات الغير هادفه من بداية عمر الإنسان إلى نهايته ..مثلا الطفل في حال محاولته للوقوف والمشي حتما هذا شي جديد عليه ولابد أن يحاول مره وأخرى إلى أن يتعلم ويتمرس إلى أن يصبح شي طبيعي جدا لديه وأيضا بعد تقدمه في العمر يتعلم في حياته الأساسيات ومن أهمها كيف يقرأ وينطق الحروف بالشكل الصحيح وذكر في كتاب الله عزوجل .. اول مانزل على رسولنا الأكرم في سورة العلق ( إقرأ)... ثم يتعلم كتابة الحروف ونطقها بل الممارسة.. ونص على ذلك كتاب الله جل وعلا (الذي علم بالقلم) ..ثم يتقدم بالعمر إلى أن يصل إلى سن المراهقة وهنا نقطة التحول! إما هذا الإنسان في هذا العمر أن يبدأ في تنمية وصنع ذاته ويتيح لذاته التثقف والأطلاع عبر الوسائل التي ذكرناها.. وثم يضع له أهداف في الحياه ويسعى إلى إنجازها وتحقيقها ويصبح إنسان ناجح وإما أن يكون إنسان بلا ثقافة وبذات ليس لديها أهداف.. ونحن للأسف الدول العربيه الكثير من أبناء الشعوب لايعززون مهاراتهم ولا ذواتهم وحقيقة أنو الدول الأجنبية شعوبها أفضل من شعوبنا بكثيرلديهم ثقافة عالية وذوات جيدة والقليل منهم المتخلفين ونشر من قبل بعض الجهات المتخصصة بان كل ثمانية من العرب يقرؤن كتاب واحد بالسنة والإنسان الأوروبي يقرأ خمسة وثلاثون كتاب بالسنه! وأيضا في عام 2003 المستوى العربي من طباعة و نشر الكتب 5000الآف كتاب ولكن في أمريكا في عام 2003 طبع ونشر 300000 ألف كتاب هل لاحظتم الفرق؟  وبعد مرور عدة اعوام هذه الذوات ستكون لها اسرة .. الذات الهادف والناجح حتما يختلف عن الذات الغير هادفه علميا وعقليا سواء كان في تحمل المسؤلية وطريقة تربية الأبناء في المستقبل... الفرق في تربية الأبناء للذات الناجحه  والذات الغير ناجحه ... الذوات الهادفه تربيتهم لأبنائهم تختلف إختلاف كلي .. وكل ذات هادفه لها تربية خاصة ومختلفة لنذكر بعض انواع التربية للأبناء يوجد لدينا التربية الحازمة والتربية المتساهلة في بعض الأحيان... ومن الأثار والنتائج التي تأتي من وراء هذه انواع التربية هي أن يكونو الأبناء فاعلين في المجتمع ويوجد لديهم أيضا القدرة على حل المشكلات ومهارات التأقلم مع المجتمع ويساعدهم أيضا في نمو دماغهم بالأيجابية صحيا .. والذوات الغير هادفه.. للأسف الكثير والبعض من الأباء والأجداد السابقين طريقة تربيتهم لأبنائهم طريقة قاسية وعنيفة .. مثلا التربية بالضرب وال الات الحادة والمخيفة .. وكلنا طبعا نعرف أن لغة الضرب أجلكم الله للحيوان وليس للإنسان ... البني آدم.. الإنسان مكرم وذكر ونص ذلك كتاب الله عزوجل ( ولقد كرمنا بني آدم) ... وإلى الآن للأسف لازالت هذه الطريقة  في الوجدان مع كثير من البشر.. ! ماسبب هذه طريقة التربية القاسية في الماضي التي لازالت في الوجود مع حاضرنا؟ لأن قبل لا تتوفر الوسائل الحديثة وأيضا لم يتفكرو في هذه الأية التي ذكرت في كتاب الله .. ولازالت باقيه في حاضرنا بسبب عدم الإطلاع والقراءة والثقافة .. وللأسف أنها سهلة جدا الآن تتوفر وسائل حديثه تسهل علينا ! وهناك نتائج سلبية كثيره جدا لنذكر البعض منها .. تصيب الأبناء بالأمراض العقلية .. وقد تتسبب في إيذاء النفس.. وعدم احترام الذات .. والسلوك الدفاعي .. وخطر الإصابة بأضرار دائمة !  وبعد مرور سنوات سوف يتقدمون الأباء في العمر إلى أن يصلو إلى أربعين سنه وفوق ولكن يوجد منهم المريض ومنهم من يتوفى لا إعتراض على قدر الله ولكن نؤمن بالأسباب للأسف الإنسان لايعيش عمر طويل عمره قصير من النادر أن نرى إنسان يعيش مئة سنة وهو خالي من الأمراض أو نحصل على إنسان في هذا العمر ولكن يعيش صراع مع المرض ياترى ما أسباب حدوث هذا الامر؟ هناك عوامل كثيره ومنها ... عوامل .. جينية, بيئية, سلوكية, مادية, عاطفية .. كل عامل وله أضطراباته وأسبابه ..ومن الأعراض الجسدية والنفسية...  ... الشعور بالضعف العام, والخمول, والإمساك أو الإسهال, وتوقعات سلبية ونظرة تشاؤمية, وتوقع المرض الجسدي في أي لحظه, وتخوف من أي نشاط جسدي .. ومن خطورة هذه الأمراض.. تؤدي إلى ... إضطراب في النوم, الأكتئاب الحاد, الأستجابة السريعة للتعرض للصدمات.. ويوجد عدة طرق لكيفية التعالج والتعافي من هذه الأمراض ومنها.. الأستعانة بطبيب نفسي متخصص لأي مرض تعاني منه, الإعتناء بصحتك العامة والصحة النفسية للتعايش طبيعيا, الدعم الأسري وجماعات الدعم الذاتي.. وهناك طرائق عديدة.. والخلاصة هي تثقفو تقدمو تطورو أرسمو لكم أهداف تحققونها في هذه الحياه لكي تعيشو في نجاح وتنجزون بشكل جيد وفعال وهذه الإنجازات أثارها إيجابيا ونفسيا وعقليا على الذات وأيضا على تطور أبنائك وأبناء أبنائك ولوطنك.. ( وطن لاتحميه لا تستحق العيش فيه).

 

 


 

 

 

الاسمبريد إلكترونيرسالة