JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

سـوأتي



 

بقلم الكاتب السعودي أ. صالح الكناني - صحيفة إنسان

 

ماذا عساي أفعلُ ؟ ..

وأنا ذنوبيَ تُخْجِلُ؟ ..

كلما استغفرتُ ذنباً ..

يأتيني ذنبٌ يُقْبِلُ ..

ضَعُفَتْ مطيَّةُ خشْيَتي ..

تَقْوايَ تنسى الأمْثَلُ ..

تباً لذنْبٍ في الهوى ..

أعمى بصيرةَ فاعلُ ..

لا يَرْعَوي حين الوقُوعِ ..

بأسْرِ سوءٍ مُوحِلُ ..

يعتلي موجَ الخطيئة ..

مُفْعَمَاً يسْتَرْسِلُ ..

فإذا قَضَى سُكْرَ اللطِيــمَةِ ..

إنثنى يتَسَلَّلُ ..

يَـنْـتَـابُـنِي حين كَذَا ..

هَمَّاً وغَمَّاً يَقْتُـلُ ..

فَوَدَدْتُ أنّ الذَنْبَ ذَا ..

لسْتُ بِهِ من يَفْعَلُ ..

لا تَنْمَحِي ..في نِيَاطِ قلـبي سَوْأتِي .. بل تُوغِلُ ..

فَأنَا الضَعِيفُ التائبُ ..

مَاذا عَسَايَ أسْألُ ؟! ..

أسْرَفْتُ في طُرُقِ الخَطَايَا ..

فلا أُقَاوِمُ مَحْفَلُ ..

فَكُـلَّـمَا أستغفَرْتُ رَبِّــيَ نَادِمَاً ..

أنْسَى بأنِّي مُخْجِلُ ..

كَمْ مَرَّةً تَسْعَى إليَّ مَفَاتِنٌ ..

وأنَـا لها كَمْ أَقْبَـلُ ..

مَا أنْتَ يا قَلْبِي أمَا ..

تَخْـشَى عِقَاباً يُـعْـجَـلُ؟! ..

نَفْسِي تَلُومُ فَتَطْمَئنُّ ..فَتَنْطَوي ..

سُوءًا عليلاً يُـعَلِّلُ ..

ثُمَّ تَلُومُ فَتَطْمَئنُّ ..فَتَسْـتَحِي ..

ثُمَّ الإلهَ تُبَجِّلُ ..

فإذا أتَـتْـنِي مَنِّتِي ..

وأنا مُـسِـيءٌ غَـافِـلُ ..

رَبَّاهُ لَيسَ لي إلَّاكَ أرْجُو رَحْمَةً ..

فَفُؤادِيَ يَتَذَلَّلُ ..

فَاعْفُو عَنِّي كُلَّ ما فَاتَ وما ..

سَأجْنِيهُ بعدُ وما لا .. ما لا يُقْبَلُ ..

وأحْسِنْ خَاتِمَةَ الحَيَاةِ بـرَحْـمةٍ ..

لِعَبْدِكَ المُـتَـبَـتِّـلُ ..

وأرْزُقْني الخُلُودَ مع النَّـبيِّ وآلهِ ..

بلا عِقَابٍ يَنْزِلُ ..

فأنْتَ الكَرِيمُ الأعْظَمُ ..

والفَضْلُ جُودُكَ يُبْذَلُ ..

فَاشْمَلْنِي بالعِتْقِ وَهَبْ لي ..

من فْضَلِكَ العظيمُ الأفْضَلُ ..

فَلَن أدْخُلَ الجَنَّةَ بِغَيْــرِ رحمةٍ

مِنكَ إلاهي .. عليَّ بها تَـتَفَضَّلُ ..

الاسمبريد إلكترونيرسالة