بقلم الكاتبة اعراقية أ. خلود الحسناوي – صحيفة
إنسان
من لوعة الهجر
أنزف شوقاً ..
وسهداً ..
وحنيني إليكَ فاق حنين النوق ..
فهذا الليل يشهد ،
ونجومه ،
وكل نسائمه ،
على جراحك ..
التي تبوح بكل همس بيننا
..
جراحك
التي صارت كما الوشم في ظاهر اليد ..
وأطلالٌ منكَ تزيد النزف ،
كلما يلمحها الطرفُ . ..
كُف العتاب وتلك الظنون ..
شكك ،
َوشكواك َ ..
فقد مرت بنا كل
تلك السنون ..
الى غير رجعة
وأبالغ ُلو قلت اني ،
بيوم سوف لغيرك سأكون ..
من هوى صبابتكَ ،
صريعٌ أنا ..
صريعُ هواك بكل لحظةٍ ..
إحسب معي وعدّ
جراحكَ ،
فكم صرعة لي منك دوماً أستقبلُ
!!؟ .