JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

يا حب مهلًا



 

بقلم الكاتب السعودي أ. صالح الكناني - صحيفة إنسان

 

 

يا حب مهلًا .. هل رأيت رفاتي؟

هل أيقَنَتْ بعد الممات حياتي؟

أن حُبَّ القلب يفنى

وحُــــــبَّ الـــروحِ

يصعدُ للسماواتِ؟

يا حب .. كم ذبذبتني كُرهًا

بكل ما فيك من تذبذبٍ في الخياراتِ

أرعى حياتي مكبلًا

في سعيرِ الهم

مُحَاصَرًا في الخلواتِ

ينتابني قلقٌ على تَبَدُّلِ أحرفك

فيكون بوحُ الحبِّ

أقربُ للرقصاتِ

ما أن ينتهي حفلُ المساءِ يُفيقهُ

جَدَلُ إختلافِ الراقصين

على تبدُّلِ النغماتِ

ليست حياةُ العاشقين محطةٌ

يُعيقُها شغف الفضولِ

على إكتشافِ المحطاتِ

يا حب .. ليس العيب

في معاني شمائلك

لكنَّ كل العيب

أن تخضعَ للحماقاتِ

فليس كل قلبٍ يُبقيك عندهُ

حتى الممات بإخلاصِ البداياتِ

فالقلبُ لن يرقى بأن يكون حبًا دائمًا

فنصيبهُ من إسمه

يبقى مع الخفقاتِ

متغيرٌ .. متقلِّبٌ ..

ووقودهُ نبعٌ من النشواتِ

فالحبُ أنتَ

وأنتَ من يبقى إذا

إخترت بيتًا

لا تحطمهُ الرغباتُ في النكباتِ

فإذا أردتَ أن تأتي إليَّ مهاجرًا

فاسكن في روحي

وروح من تبقى معي

وتُحبني صدقًا لذاتي

الاسمبريد إلكترونيرسالة