JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

إغتصاب خلايا الخير



بقلم الكاتبة المصرية أ. آية محمد حلمي - صحيفة إنسان


نعم يا سادة تم إغتصاب خلايا الخير وبجدارة فمن منكم لم يتمكن الغيهبان من قلبه، أو تسلل قصنيفه أتجاه شخص، الآن اصبح الغضب والشر والقتل والنميمة والكذب والغدر والخذلان مُنتشرين كأنتشار أشعة الجوناء بالنهار، وغرقت سفينة الفضائل وسط القاع لتهرب السعادة فهي الوحيدة من تعرف السباحة، فالكل تمسك بها عن طريق طرق غير مشروعة أو مؤذية للقلب والنفسية، ولكنها تمنعت عنهم وحاولت الهرب بعدما سمعت صراخ خلايا الخير يعلو لتمزقها، فأقسمت بعدها ألا تظهر إلا عندما يأتيها مرسال بأن الخير له ابن وحفيد وستَعُم السُلالة من جديد، ولكن هذا الزمان قد تغير حقًا لم يعُد الإنسان يشعر بطعم الراحة وملاذ الحب أو حتي الصداقة كل هذا وهم أو بمعني أصح اصبح وهم كأنه صندوق الكنز الذي لم يعثُر عليه أحد بعد غرق هذه السفينة، العادات والتقاليد نعم تتمكن منا ولكن بالعكس هل تتذكروا عندما يُضايق أحد فتاة يقف له الجميع الأن ينظُر الجميع ويسكُت وأحيانًا تتم عمليات الخطف أمامهم.... 

حقاً لقد أنتهي زمن الفضائل والعادات والتقاليد فلقد تمكن ديجور الليل منا، وأصبحت أشعة الشمس ضئيلة بسبب هذا السد الذي صنعناه بأنفسنا لنحتمي من فيضان الخير والسعادة وكل الفضائل التي اصبحت كالوحوش في هذا الزمان.

الاسمبريد إلكترونيرسالة