بقلم أ. فاطمة الصرايرة - صحيفة إنسان
من
خلال اطلاعي على وجوه الآخرين وما تراه في وجوههم من حزن واحباط وخذلان أدت بهم إلى
ضحايا ومنهم من تحول إلى القسوة وأصبح يمارس دور الجاني, كأنها حلقة تدور نجد ان
العلاقات السامة التي لم نستئصلها واحببنا دور الضحية واكملنا معهم في نفس الطريق
من ضحية لجاني لا تشافي ولا تعافي
من
شخص أناني, وجب علينا التشافي والتعافي ولا احد سيبادر اذا لم نبادر بانقاذ أنفسنا
واصلاح ما في الداخل لا صعب مع اليأس ولا سهل مع الاستسلام العلاقات السامة مدمرة
لأسلوب الحياة.