بقلم أ. رانيا بارشيد - صحيفة إنسان
بطيئة لَكنها مُحرقة ،
بطيئة لكنها كارثة ،
نعم بطيئة و نهايتُها مُخزية ،
تجسد هذه الفتيلة ، جمود المشاعر
تِلك المشاعر ،
التي كُلما قررت التحرر ،
أخمدت حريقها كبريائك ،
بنظرةٍ صارمة مِنك ،
وانتَ تعلم حق اليقين
أنها سَوفَ تندلع و تندفع ،
بشّدة ،
فِي يوماً شّديد الفرح ،
مِثل قنبلة صمدت لسنين ،
و أدى لانفجارها ،
كلمة حنونة .