بقلم أ. سمر عبدالله - صحيفة إنسان
يهبط
وحيّ الحُب قبل الحُب بمدة ،
فتكون
رؤيتك للشخص على هيئة انشراح عجيب للعين ومشاعر غير مفهومة ، وتلك أول كارثة تُساق
إليك ، ولكنها كارثة حميدة .
صباح
اليوم الرابع عشر من ديسمبر، رغبتَ الشمس أن تشرق اليوم من نافذتي وتسرق لمعتها من
شروقي .
لم
تتوقع مني أن أُبادلها الشُعاع حتى تصل وتتسلل الى أعماقي .
أنا
كنت خائفة فقط من ظهور الحُب المختبئ بداخلي
بعد
ساعات من ظهورها علمت أنها تركت لي برقية بداخلي ، أستطيع فتحها متى اشاء
وحان
الوقت الآن لفتحها ، كأنها قطعة ماسية مُختبئة بعلبة حمراء ينتظر العاشق عيد الحُب
لِيُقدمها لحبيبتهِ
كان
مكانها في الزاوية اليُسرى من صدري ،
بعد
اغرائي برؤيتهِ ، فاحت بجسدي وشعرت بجريان الشُعاع مع ذوبان إحساسي ، شعورُ لذيذ
كأنه قطعة شوكولاتة
اكتفيتُ
بابتسامة وشفتان تتحركان بكلام غير مسموع
تمنيتُ
حينها ... ماذا لو إنني لم أفتح البرقية كاملة !
هل
كنت سأعيش هذا الطقس كل يوم ..