بقلم ا. أمجاد الحربي - صحيفة إنسان
هل
كانت لوحتك هذا العام مُميزة.؟
بالنسبة
إلي ها انا اضع اللمسات الأخيرة على لوحتي الفريدة ، مليئة بالتفاصيل الصغيرة و
المعقده ، احتجت إلى الألم لإ لون بعض الأجزاء ، واحتجت إلى الكثير من الدموع
الثمينة " إنها بمثابة الألماس لِي "
لم
تكُن هذه الأجزاء التعيسة إلا قطرةً مِن بحر ، عزيزي القارئ قد يتبادر إلى ذِهنك
أن لوحتي مليئة باللون الأسود ، لكنها لم تكُن كذلك..
استغرقت
مِني هذه اللوحة عاماً كاملاً لِتكون فريدة ، رُبما انسكب مني بعضاً مِن اللون
الأسود ولكن لم يشوه لوحتي قط ، بل منحها رونقاً خاص ، و ضعت جُهداً كبيراً لتكون
لوحة هذا العام مُميزة و مُبهره ، عندما انتهيت من تلوينها ، تأملتها لأسابيع
طويلة بالكثير من الفخر و السعادة ، فوحدي أعلم بماذا مررت لتُصبح هذه اللوحة بهذا
الجمال ، انا من منحها الروّح بالحب والألوان ، وحده الفنان يعلم خفايا لوحته
الفريدة.