بقلم أ. إلهام ناصر - صحيفة إنسان
بعد
طول انقطاع ها قد عدت لأفرغ مافي قلبي مجدداً على الورق، لأرسل لك مشاعري لعلها
تحيا داخل قلبك مجدداً، ها قد مرت سنةٌ أيضاً ولم نذق طعم الراحة إلى الآن.
ضمني
إليك و أرحني على صدرك، دع عواصف سنيني تُمحى على نغمات خريرِ قلبك، دع الرياح
التي تلامس جسدي أنفاسك، فهل أطمئن لبعض الوقت في عينيك؟ وأمليء رئتي من رائحتك
لأتنفسك قليلاً و أعالج اختناقي.
لأجلك
خُلق في أيسر صدري نبضٌ مختلف جعلني طريحة صوتك وهمساتك، لأجلك بزغ الفجر و أنا أرسم
البسمة مع نفسي و أستشعر ملامحك في راحة يدي، لأجلك عطّلت قوانيني وبدّلتُ أقوالي
و نسيت حروفي، لأجلك عدت كطفلةٍ صغيرة، ظفرت سواد شعري و انتظرت شمس أيامنا على
عتاب القدر.
دعني
أحبك أكثر من هذا لأتخلص من ضجيج أيامي لكي أتحرر من أوهامي، دعني أنام بجوف كفيك
قليلاً لأشعر بالدفئ بعيداً عن صقيع ثرثرة البشر.
و
ختاماً لن أجعل من كلامي مقالاً واسعاً و إنما شعوراً رقيقاً يلامس قلبك و تشعر
به، اعلم بأنني سأحبك دائماً و سأكتب لك حتى تذهب روحي لمالكها، إلى ذلك الزمان
سأكون الطمأنينة التي لن تتخلى عنك لحظةً واحدة ، يا من بوصلك تأكدت أن قدري هو
الأجمل، يا سر رقصات قلبي و سر سعادة أيامي، مجدداً ها قد نال الشوق مني، ثم لا
عشق إلا لك.