أهم 40 موقع ومنصة تعليم مجاني عبر الانترنت

بقلم الكاتبة أ. ريهام المالكي - صحيفة إنسان

 

الكتمان عادةً يُطلق على المعنى السلبي والسوداوي إلا أنني هذه المرة أشعر بفرط كتمان الكم الهائل من المشاعر الدافئة واللحظات السعيدة والأيام المزهرة والدقائق الساخنة, أعددت قهوتي السوداء في تلك الزاوية المظلمة كي اجعلها تعمّ بالحب والاشراقة ، اضأت شموعي الممزوجة بعبق اللافندر والياسمين وقمت بتشغيل سمفونية ضوء القمر وفتحت النافذة كي انعم بمداعبة الهواء واجعله يسير ويلهو بين خصلات شعري الحريري واقوم برسم تلك الحفرة بيمين وجنتي من الابتسامة ويعلو حاجبي تلك العادة التي لا تفارق وجهي حين الغضب او الفرح الا انها سمة امتاز بها دوما

أحبك أنت, أنت فقط يا أجمل واروع امرأة تخطو وتترنم على تراتيل قلبي ، جميلة المبسم وفاتنة القامة سيدة النساء وانقى الاناث

ساحرة البسمة ومحبوكة القامة ذات النظرات الاخاذة واثقة الخطوة وعابست الغياب

تتكاثرين داخلي بعمق يزداد يوماً بعد يوم

بقدر ما تظاهرت بالانشغال عن النظر اليك انا احبك

بقدر ما تصنعت السعادة في غيابك احبك

بقدر ما احتضنتك بأحلامي أحبك

بقدر ما نبت الورد بقربك أحبك

بقدر ما تستنشقين الهواء أحبك

بقدر شهيقك وزفيرك أحبك

بقدر ما يشتعل داخلي فوهة بركان الغيرة أحبك

بقدر ما أوجه لك الخصام أنا أحبك

بقدر ما رميت أحزاني بأحضانك احبك

بقدر ما تمنيتك ملكاً لي وحدي احبك

بقدر ما تشاركنا الجنون والاحلام والرقص على الاحزان انا احبك

بقدر ما طرنا نرفرف بأمانينا سوياً دون اي خوف او خجل انا احبك

بقدر ما تجردت من نفسي اليك انا احبك

ستبقين الى الأزل الاجمل والانقى والاطهر والافضل ستبقين في مقدمة الاولويات

لطالما تمنيت لو بأمكاني احتضانك داخل زجاجة كي انعم بك وحدي بكل انانية ، انا فقط من يراك ويحتضنك انا من يذرف دموعك وانا من يجففها ، انا فقط من يداعب خصلاتك الذهبية بأنامله ، انا من يسرح شعرك وانا من يطعمك بين ثنايا ثغرك وانا من يسقيك ويبلل جفاف ريقك المعسول ،انا من يحرّم نومك دوني و يكرهك على الاستيقاظ بصحبتي ، انت لي وانا لك انت ملكي وانا ملكك انت ليلي وانا نهارك انت شمسي وانا قمرك انت ظلامي وانا نورك انت سمائي وانا ارضك انت مطري وانا غيومك انت عيني وانا بصرك انت راحتي وأنا سكينتك انت كفايتي وأنا جميعك.