JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

البلاء العظيم! (1)




بقلم الكاتب السعودي أ. علي الصليبيخ - صحيفة إنسان

 

يؤسفني أن أقول لكم أننا في هذا الزمن تنطبق علينا عدة أحاديث نبوية سأذكر منها ثلاثة أحاديث خطرة وشديدة الأول قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (إن أخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط) والثاني قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (ملعون من عمل عمل قوم لوط ملعون من عمل عمل قوم لوط ملعون من عمل عمل قوم لوط) والثالث قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول) كما قرأنا تلك الأحاديث في غاية الأهمية وفي زمننا الآن توجد خمسة صفات في زمن قوم لوط عليه السلام موجودة في زمننا هذا ماهي؟

سأذكرها وكذلك سأذكر من أين أتيت بها وسأقارن على كل صفة في زمننا وزمان نبي الله لوط عليه السلام

والآن نقول بسم الله وعلى بركة الله نبدأ :

 

الصفة الأولى : أنهم كانوا يتحرشون ولا يتورعون عن الاغتصاب هذه الصفة كانت موجودة في قوم لوط عليه السلام أي بمعنى أنهم كانوا لما يرون إنسان جميل يتحرشون فيه أو يكونون علاقات اجتماعية بهدف في النهاية الاغتصاب أو بهدف التحرش إذاً هذه الصفة الموجودة في قوم لوط عليه السلام من أين أتينا بها؟

 

أتينا بها من آية في القرآن الكريم والله عز وجل حدثنا عن قوم لوط عليه السلام وعلمنا صفاتهم ونرى الآية الآن قال تعالى (وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِن قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ) سورة هود آية 78

 

الله عز وجل يصف قوم لوط لما جاءُ إلى نبي الله لوط عليه السلام ولوط عليه السلام يقول : قال تعالى (قَالَ يَا قَوْمِ هَٰؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ) سورة هود آية 78

 

بمعنى أنتم تطلبون الذكور وفي الأصل في العلاقة الزواج بين الجنسين الذكر والأنثى لا يكون بين ذكر وذكر فكان نبي الله لوط عليه السلام يقول : قال تعالى (قَالَ يَا قَوْمِ هَٰؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي) سورة هود آية 78

 

هم ضيوف لدى نبي الله لوط عليه السلام من هم الضيوف؟ ملائكة دخلوا على نبي الله لوط عليه السلام بهيئة ذكور فقوم لوط يريدون أن يتحرشوا في تلك الذكور الذين هم ضيوف نبي الله لوط عليه السلام قال تعالى (قَالَ يَا قَوْمِ هَٰؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي ۖ أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ) سورة هود آية 78

 

ماذا أجابوه قومه؟ قال تعالى (قَالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ) سورة هود آية 79

 

بمعنى أنت تعلم ما نريد بمعنى آخر أنت ابن البلد وبالتالي أنت تعرفنا وتعلم ما نريد نحن في النهاية نريد تحرش واغتصاب نريد نكون علاقة جنسية بين الذكور إذاً هذه هي الصفة الأولى السؤال الآن هل هذا الأمر موجود في هذا الزمان واليوم؟ الجواب نعم موجود على مستوى المؤسسات التعليمية موجود على مستوى المجتمع موجود على مستوى شبكات التواصل الاجتماعي موجود على مستوى مواقع الإنترنت حتى في محركات في الإنترنت إذا بحثنا عن تلك الشريحة في المجتمع الذين يمارسون "الشذوذ الجنسي" حتى لو نحن بحثنا نجد أنهم يعرضونهم ويبينون أنهم مظلومين وأن الآخرين لابد أن يتعاطفوا معهم.

الاسمبريد إلكترونيرسالة