JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

رشفة إنجازات بلا حدود ( 1 )



إعداد وتقديم نوف الحضرمي - صحيفة إنسان


من هنا تنطلق إنجازات أبطال الوطن هم ثروة المستقبل


نفتخر بامثالكم الواعدة للمستقبل

لكل منا طموح وابداعات مختلفة

فالأختلاف لا يعرف الا المميزين


البداية المشرفة نموذج حصري الأجيال



نرحب بك الكاتبة موزة مصبح راشد

يا نجم الإبداع وجوهرة ثمينة بابداعتك المميزة

في  صحيفة إنسان


 برنامج رشفة إنجازات بلا حدود 


لا نعرف المستحيل هنا ابطال الوطن المبدعين

من يثمنون جهودهم بالوقت والجهود المبذولة




هنا أيقونة الأدب والمعارف اللغوية دمجت بين النصوص الأدبية وفي فروع الادب تميزت بكتابة النصوص وحولت شغف الأدب والثقافة بين السطور  موزة مصبح راشد تصدر كتابها الأول




فالبداية دعونا نتعرف من هي موزة مصبح راشد


يظن البعض بأن من الصعب عليهم أن يصفوا ذواتهم و لكن في الواقع كما أقول " المرءُ أعلمُ بنفسه و طباعه قبل أن يُعّرفه الآخرون بها " موزة شخصية مفعمة بالطاقة و القوة، شخصية طموحة تسعى للعمل و العلم في هذه الدنيا، شخصية متعلقٌ قلبها بالرحمن عز وجل و يتضحُ ذلك من خلال سطور كتابها. كافحت حتى تصل لكل نجاح في حياتها و واجهت العديد من العراقيل و الأزمات التي كانت على وشك أن تثبط عزيمتها و لكنها تحلت بالصبر إلى أن وصلت لمقام النجاح و الإستقلالية. موزة شابة تعشق التحديات و مبدعة في عدة مجالات من أبرزها عزف البيانو، الكتابة، إدارة الأعمال و التجارة بالرغم من صغر سنها على أن تكون صاحبة علامة تجارية لتصميم العبايات، و متفوقة دراسياً ولله الحمد


1-متى بدأت رحلة حكاية قلمك



كما يقال منذ نعومة أظافري وأنا أهوى القراءة و المطالعة، و لم أتصور بأن شغف القراءة سيتحول إلى ما هو أعظم من ذلك و هو حب الكتابة، فلاحظت تطور مهارتي في الكتابة أثناء مرحلتي التعليمية و ثناء المعلمات على أسلوبي الأدبي، و ما أن كنت أنتهي من كتابة بعض النصوص المفروضة علي من جانب الدراسة كنت أعرضها على والدي فكنتُ أرى الأملَ و جملة مكتوبة بالخط العريض في وسط عينيه بأن " ستصبح موزه كاتبة "  ولله الحمد وفقني الرحمن في هذا المجال في أواخر مرحلتي الدراسية لتصب في مصلحة شغف الكتابة و الأدب


2- كيف استطعت استثمار موهبتك بين الشغف والدراسة


- لا شك بأن الموازنة بين العلم و المعرفة و مجال الكتابة أمرٌ شاق و لكن كنتُ أسعى لتنظيم الوقت لكل من الدراسة و الكتابة حتى أشعر بالرضا عن ما قدمته تجاه كل من الأمرين، لأنني شخصياً أحبُ أن أعطي لكل شيء حقه فكما أن العلم و المعرفة واجبٌ على كل إنسان فإن لنفسه لعليه حقٌ في أن يسعدها بما يهواه قلبه، كنتُ غالباً ما أكتب نصوصي خلال العطلات و في بعض الأحيان خلال أوقات الدراسة ولكن بعد أن أنتهي من فروضي و إلتزاماتي تجاه الجهة التعليمية التي أنتمي إليها ، و الجدير بالذكر بأنني كنت أستثمر العلوم التي أتلقاها من معلماتي في صياغة بعض النصوص التي لامست قلبي و قلوب الجميع، فكل كلمة خرجت من أفواههم أعطتني دروساً ليست فقط في المادة الدراسية التي أتعلمها و إنما دروساً حياتيه لا تُقدر بثمن


3- هل لديك مشاركات أدبية 


وفقني الرحمن بأن يُنشر عملي الأدبي الأول و هو بعنوان " بلا عنوان مؤقتاً " كتابُ نصوصٍ يختلفُ بشكلٍ واضحٍ عن كتب النصوص المتداولة، لنقول بأنه " بطابع موزه المميز " . رسالتي التي أردتُ إيصالها للبشرية من خلال هذا العمل بأن لا بد من أن نصادف عقباتٍ كثيرة و تدور بنا الأيام لنصل إلى مرحلة نشعر فيها بأننا على وشك فقدان ذواتنا إلى حين أن تراودنا القوة و تحطم كل توقعاتنا فحينما كنا نظن بأننا سنُهزم ، هزمنا نحن من كنا نهاب قتاله.



تحدث عن اعمالك الأدبية


- حمداً لله ذكرت لي العديد من الإنجازات في المجال الأدبي و من أبرزها مشاركاتي في بعض من المحافل الثقافية سواء أكانت في إمارتي أم على مستوى الدولة، كان لي دورٌ في الإلقاء في عدة محافل منذ أن كنت في العاشرة من عمري، كما أنني كنتُ متحدثة في ملتقيات القراءة على مدار أربعة سنين كما أن مشاركاتي لم تقتصرعلى المجال الأدبي، فتطورت معارفي بفضل القراءة إلى أن حزتُ على المراكز المتقدمة على مستوى الدولة في مجال الإبتكار و الإختراع


4- بماذا يتميز الكاتب في أوراقه الأدبية


لكل كاتبٍ أسلوب يميزه عن الآخر و يمكننا توضيح ذلك من خلال الإستناد إلى المجال الذي يستقطبه الكتاب نفسه، فإذا أردنا أن نقارن أسلوب الكتّاب فيجب أن نقارن من هم في نفس المجال الأدبي ، لأن من يكتب الراوية يملكُ أسلوباً مغايراً لمن يكتب في أدب الخواطر و النصوص. و لكن إذا أصح التعبير فإنني أرى بأن تميز الكتّاب لا يكمن بقلمهم و إنما بعقولهم و رسالتهم التي يريدون إيصالها من خلال أعمالهم الأدبية ، فما فائدةُ أن يكون قلمُ الكاتبِ ملفتٌ للأنظار بينما يكونُ كتابهُ بلا رسالةٍ سامية ؟


5-نصيحة تقدمها للشباب



نصائحٌ كثيرةٌ تسيطر على أصابعي حالياً فأظن بأنها تحاول أن تجعلني عاجزة عن اختيار إحداهن و لكن لقلبي وصيةٌ لطالما أردتُ إيصالها لمن هم في مثل سني أو حتى لمن هم أصغر أو أكبر ، العمـرُ ثوانٍ نكاد لا نحس بمرورها، تارةً نسعد و تارةً نخسر، نشعر بالخيبة و لكن لا محالَ في أن نعثر على السعادةِ مرة أخرى، لا تجعل مِن مَن يخذلونكَ أو يحبطونكَ عقبة في طريق نجاحك، حاول و أفشل و عاود الكرةَ في المحاولة و استثمر كل طاقاتكَ لتصل لمبتغاكَ و حينها تقول لكل عقبة " ها أنا ذَا حِصنٌ منيعٌ لم تقوى الهبوبُ على هدمي " 


و كن على يقين بأن رب العالمين سيسعد بما قدمته لنفسكَ و لمجتمعك و هذا هو مبتغانا من هذه الدنيا

الاسمبريد إلكترونيرسالة