JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

التفكير الإيجابي في حل المشكلات



 


بقلم الكاتبة الإماراتية أ. شيخة الخزيمي - صحيفة إنسان

 

إن طبيعة حياتنا كبشر تمر فيها المشكلات والمحن ، وقد تأخذ منا المشكلات الكثير من الطاقه والصحة وغيرها من الأمور الكثيرة ، ولكن يبقى لنا دوماً حرية اختيار المنظور والطريقة التي ننظر بها إلى مانمر به من أقدار ومشكلات .

في الواقع حلول مشكلاتنا موجودة في عالمنا الذي نعيش فيه ولكننا دائما لانستطيع أدراكها لأننا نبحث عنهافي الذاكرة والخبرات السابقة لا في البيئة المحيطة ومعطياتها .

ولندرك جميعاً نحن نعيش في عالم لايقدم ضمانات بل فرصاً ( مايكل  ميكالو ) .

ان التوجه نحو المشكلة يلعب دورا هاما في حل المشكلات حيث ان التوجه الايجابي يعطي الشعور بالايجابية والتفائل والقدرة على حل المشكلة و يمكن للفرد من التركيز على افضل الحلول الممكنة وجعل الهدف امامه واضحا , بينما التوجه السلبي يعطي الشعور بالقلق والتركيز على المخاوف والذي بدوره يعكس افكارا غير سوية تبعد الفرد عن الحلول الممكنة وعن ما يريد الوصول اليه الفرد .

حيث ان التفكير الايجابي يلعب دورا رئيسيا في حل المشكلات وتجاوز العقبات لأنه مرتبط بالثقة والتفاؤل والقدرة على الوصول للحل المنشود , متحليا بالعديد من الاستراتيجيات والمهارات التي تمكن الفرد من وضع البدائل والتغلب على المشكلات وصولا لتحقيق الاهداف .

 

إنّ كتب التحفيز والتفكير الإيجابي كلها تؤكّد على نقطة واحدة وهي أنّ المشكلات بوابة تقودنا إلى الخير بشرط أن نبتعد عن توسيع دائرة المشكلات ، وبعض الناس يرى في الأزمات مخارج من الحالة الراهنة إلى حالة أحسن منها.

وكما نتذكر جميعاً هجرة الرسول الله – صلى الله عليه وسلم – كانت ظاهريًا واقعة حزينة ولكن الخروج من مكة فتح أمام المسلمين مفاتيح الخيروالبركة .

 

 أنّ مواجهة المشاكل بروح الإيجابية والرجاء بالعون من الله وتقبل المواقف والظروف التي نمر بها  تفتح آفاق الرضا والقناعة التي تجلب  السعادة.

 

يا من تقرأ .. لي ولك اسمح لنفسك بالعثور على الفكاهة والدعابة في الموقف الأكثر سوءًا التي تمر بها. ذكر نفسك بأن هذا الموقف قد يتحول إلى ذكرى جيدة في وقت لاحق، وكل مر سيمر بإذن الله ، فلا تبالغ في إرهاق نفسك بالتفكير المفرط وقد يقودك إلى نتائج قد تضر بنفسك وصحتك ومستقبلك وتخسر ماتعبت يوماً في بناءه وتحقيقه على أرض الواقع بعدما كان خيالاً وطموحاً ، فقط اعقلها وتوكل على الله .

الاسمبريد إلكترونيرسالة