أهم 40 موقع ومنصة تعليم مجاني عبر الانترنت

بقلم الكاتبة السعودية أ. ريهام المالكي - صحيفة إنسان

 

هل من نص يثبت علوّ الرجل على المرأة, هل هناك آية قرآنية تثبت عار المرأة وشرفها دون الرجل, مجتمع أعرج دون المرأة رغم كل ذلك لا زالوا يضعون الشروط والمعايير والمقاييس للشرف من ناحية المرأة فقط بالرغم من انه ادنى م يصيب المرأة من ذنب فهو يترتب على الذكر مثله.

نعيش تحت نص أميّ للغاية ( لا يعيب الرجل إلا جيبه ) متجاهلين وقوفه يوم الموقف العظيم ليرى أعماله كافة امام ناظرة ، ما حرم على المرأة أيضا حرم على الرجل ، مجتمع ينص على العادات والتقاليد فوق المخافة من الله جل علاه ، الرجل يزني لكنه لايعاب بالمقابل إن زنت المرأة تقتل وقد عميت أبصارهم عن قوله تعالى ( الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة )

الرجل يكن أبُ لأبناء ويسقط من عاتقه كل المسؤوليات لتكن على الأم دون شكر في حين حصل خطأ من أحد الابناء تبدأ التهكمات عليها متناسي دورها في التربيه, يقاس الدين على المرأة دون الرجل كفو عن التفكير المنحصر ميزنا الرب بالعقل كيف نفكر لنكن كالبهائم.

إذا رأوا فتاة ترتدي عباءة مزخرفة وملونة نعتوها بالمتبرجة الغير سوية بالمقابل بالجانب الاخر شاب يرتدي بنطال لايستر عورته ومتشبه بشعره بالنساء والقزع ايضا لكن لايسلط الضوء عليه لانه ذكر لايعيبه شيء بالرغم من ان البهائم ايضاً هناك منها الذكر ، ينعتون المرأة ويرونها عار على المجتمع بالرغم من ان المجتمع لم ينجح إلا بالمرأة ، يحفظون الرجال قوامون على النساء ويتجاهلون استوصوا بالنساء خيرا.

ينقصهم الشخصية الواعية الواثقة بينما يتمرجحون بين هذه وذي من النساء رغم النعت لهم ، يخترقون العادات لصالحهم بينما المرأة تختنق منهم, يفرقون بين الابناء ويفضلون الذكور بالرغم من أن العقوق لم يكن إلا من الذكور ، يهاجمون الإناث من اجلهم بينما المقابل الإناث هن من يقمن على والديهم ورعايتهم ، يظلمون ويسلبون ويغصبون .. لكن لا تجعلي نفسك بحاجة لمن يريك قيمتك ، لو لم تكن حواء لما انجبت الامم من قبل وبعد ، لو لم تكن حواء لما قامت الامم والحضارات ، او لم تكن حوا لمًا سخرت الجنة لمن أحسن تربيت ابنتين ، لو لم تكن حوا ما وجد الحنان والأمان والعاطفة ، لو لم تكن حوا ماكنت الآن رجلاً غزى وجهك الشعر حتى خط منك الشارب ، لو لم تكن حوا لما أكتمل نصف الدين ، لو لم تكن حوا لما سخرت الجنة تحت أقدام الأمهات .