بقلم الكاتبة السورية د. ريم سليمان الخش - صحيفة إنسان
لو أن ثورتنا
الشريفة تحتمي
بجذوع نخلك
لاتباح وتُرجمُ
لو أن طفلك قد
أطلّ على الورى
بعد المخاض مبشرا
يتكلمُ
لو أن لوزة عشقنا
قد أينعت
ماكان جرحك نازفا
يتألمُ
**
ياقلبَ من صعد
النجوم محملا
في راحتيَّ على
الشغاف يلملم
كم أشعلت درب
الفضاء نيازك
وبدربها كان
الوجود المبهم
هي هكذا تبقى
الحياة تساؤلا
ونضيئ عمرا
والعزيمة أنجمُ
لك قد وهبت الكون
نور محبتي
كي تهتدي بطريقه
إذْ تحلمُ
وطلبت من قطع
الغيوم عطاءها
علّ النفوس من
السخاء تُقوّم
علّ السحاب يُزيل
كلّ ضغينة
أنا من سحابك
مهجتي تتعلمُ
ويحيلني نهر
المحبة كوثرا
عذب المذاق به
تراءت مريمُ