بقلم الكاتب السعودي أ.صالح الكناني - صحيفة إنسان
ما
غِبْتُ عَنْكِ ولا الفُؤَادُ يغيبُ
مَنْ
ذَا الذي يَنْسَى فُؤَادَهُ في الثَّرَى
أنا
لم أذُقْ مُنْذُ الفُرَاقِ سَعَادَةً
والحزنُ
خَيَّمَ لَيْلُهُ فَتَجَبَّرَا
سَهِرَتْ
هُمُومِي في العُيُونِ كَأنَّنَي
طِفْلاً
شَرِيدًا هَائِمَاً وَسَطَ العَرَى
والله
إني ما نَسِيتُكِ لَحْظَةً
مَنْ
يَنْسَى قَلْبُكِ .. عَنْ حَيَاتِهِ ما دَرَى
أنا
لي فُؤَادٌ هَائِمٌ صَبٌّ بـهِ
تَشْتَاقُهُ
رُوحِي وتَعْشَقُ مَا تَرَى
أنتِ
التي خُلِقَتْ لِأَجْلِ صَبَابَتِي
وأنــتِ
التي من أجْلِهَا دَمْعِي جَرَى