JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

اسمين على ورقة



بقلم الكاتبة المغربية أ. ورد أحمد - صحيفة إنسان

أَصْبَحَ الْبَعْضُ مِنْ  الزَّوَاجِ عِبَارَةً   عَنْ عَقْدِ قِرَانٍ يُكْتَبُ فِيهِ اسْمَيْنِ يُولَدُ مِنْهُمَا  اسْمَيْنِ أَوْ تُلَاتُهُ اوْ ارْبَعَةٌ أَوْ عَشَرَةٌ لَا يَهُمُّ الْعَدَدَ اذَا لَمْ يَنْفَعْ الْعَدَدُ .


حَيْثُ لَا تُسْمَعُ لِصَوْتِ رَدَدٍ ..ثم  يَبْكِي كُلٌّ مِنْهُمْ فِي كَبِدٍ ..


يَقُولُ كُلٌّ مِنْهُمَا  هَلْ تَسْمِعُنِي ?


وَلَا تَجِدُ  أَلَا  افْعَالَ مُتَرْجَمَةً تُجِيبُ  هَلْ أَنْتَ أَحْمَقُ لَا احْدُ


يَأْبِهُ بِمَا تَشْعُرُ  ..


حَيْثُ أَنَّ هُنَاكَ أَجْسَادٍ تُمَارِسُ حُقُوقَهَا الشَّرْعِيَّةَ وَ تُطَبِّقَهَا وَ لَكِنَّ الْأَرْوَاحَ لَمْ تَعُدْ تَتَنَاغَمُ وَ الْعُقُولُ لَيْسَتْ هُنَا


تَبًا  انَّهَا هُنَاكَ


حَيْثُ لَا يَعْلَمُ كُلٌّ مِنْهُمَا أَيْنَ هُوَ حَيْثُ يَبْحَثُ كُلٌّ مِنْهُمَا عَنْ أَيْنَ يَجِدُ الِاحْتِوَاءَ رُبَّمَا الرَّاحَةَ رُبَّمَا الِاسْتِمَاعُ  كُلٌّ مِنْهُمْ يَبْحَثُ عَنْ مَايَنْقُصِهِ  .


وَ الْحَبُّ يَمُوتُ عِنْدَ تِلْكَ الْهَاوِيهْ ...التي  سُمِّيَتْ يوما ما  بِالْخُطُوطِ الْحَمْرَاءِ يَوْمَ دَقِّ الطُّبُولِ وَاطِّلَاقِ الْعِيَارَاتِ النَّارِيَّةِ الْهَمْجِيهِ الَّتِي تَخْتَرِقُ السَّمَاءَ وَالَّتِي رُبَّمَا اخْتَرَقَتِ احْدَى الْعَابِرِينَ وَ جَعَلَتْهُ جُثَّةَ هَامِدِهِ لَاتَخْتَلِفَ عَنْ تِلْكَ الِاشْخَاصِ الَّذِينَ تُعَاهِدُو انْ تَكُونُ بَيْنَهُمْ رَحْمَةٌ وَمَوَدَّةٌ وَاصْبَحُو كَثْلَةٍ ثَلْجِيَّةٍ تَفُوحُ مِنْهَا رَائِحَةُ التَّجَاهُلِ وَالِامْبَالَاةِ   ...


وَعِنْدَ النِّزَاعِ يَقِفُ الِاعْمَامُ وَالْاخوال  وَالْعَائِلُهُ لِحِلِّ الْعُقْدَةِ  الَّتِي تَشَابَكَتْ  وَاصْبَحَتْ مَطْرُودَةً مِنْ رَحْمَةِ  الِاتِّفَاقِ  .


.وَيَسْتَمِعُ كُلٌّ مِنْهُمَا  كَلِمَاتٍ مُلْمَقَةً عَنْ الْفَضِيلَةِ وَالسَّلَامِ الدَّاخِلَى وَكَيْفَ نَصِلُ الي بِرَّ الْامَانِ وَتَدْخُلُ الْحُرُوفُ الي الْاذْنَ مُتَبَاهِيهِ  ثُمَّ تَرْكُضُ الْكَلِمَاتُ لَا مُبَالِيَةَ  مِنْ الِاذْنِ الِاخْرِيِّ ..


وَيُنْتَهَى الِامْرُ بِأَنْ تُصْبِحَ الَاجْسَادُ تَتَنَافَرُ لَانَ الْمَشَاعِرِ اقْتَرَبَ اجْلُهَا  وَاصْبَحَتْ تَحْتَضِرُ وَهْيَا عَلِي مَشَارِفَ الْمَوْتِ   ...


كَانَ الِامْرُ لَنْ يَكُونَ بِهَدِّهِ الصُّورَةُ  فَقَطْ اذَا كَانَتْ الْعُقْدَةُ  تَحِلُّ قَبْلَ انْ تَخْتَرِقُنَا عُقْدَةً  اُخْرَى جَدِيدَةً  وَتَتَرَاكَمُ الَاشْيَاءُ وَتُصْبِحُ جِدًّا مُعَقَّدَةً ..


لَمْ يَكُنْ  مَاحَدَثٌ زَوَاجًا كَانَ فَقَطْ اسْمَيْنِ عَلَيَّ الْوَرَقَةُ  ..

الاسمبريد إلكترونيرسالة