تأثير التفكير في الصحة 1

بقلم الكوتش المغربي إبراهيم العرعاري - صحيفة إنسان

سمعنا دوما عبارة العقل السليم في الجسم السليم منذ نعومة أظافرنا هل أدركنا حقا هذا، هناك مبدأ يقول: نحن نحصل على ما زرعناه بداخلنا فقط، إن الذي يزرع الصبار يحصد الصبار وليس الورد ، إن المرض جذوره الأساسية في الأفكار، فالجسد المريض يعبر عن نفسه في أفكار مريضة، وكثيرة هي القصص التي تؤكد هذا، في جلسات الكوتشينغ يخبرني الناس أنهم يشعرون بأنهم مرضى ولكن عند زيارتهم للطبيب يكتشفون أنهم ليس كذالك، لكن التوقع دون زيارة الطبيب مع ممارسة هذا النوع من التفكير يعزز فرص مرض الجسد الى ان يحصل المرض فعليا، وأغلب الأمراض تحصل لهذا السبب، من المهم ان ندرك أن الأفكار الفاسدة تحطم الجهاز العصبي، فيما تزيد الأفكار النقية والإيجابية الجسد حيوية ورشاقة، ويسمى هذا بإضطراب القلق المفرط أو المراق أو القلق المرضي وهو ليس سوى إضطراب زائد من انك سوف تصبح مريضا، وفي الحقيقة ربما ليس لديك أي أعراض جسدية، ويؤكد الدليل التشخيصي والإحصائي للإضطرابات العقلية الذي نشرته الجمعية الأمريكية للطب النفسي أنه لم يشمل المراق كتشخيص وبدلا من ذالك الأشخاص الذين شخصو بالمراق، ربما شخصوا بالإصابة بإضطراب القلق المرضي والذي يكون التركيز فيه على الخوف المرضي ومن ناحية ثانية هناك إضطراب الأعراض الجسدية وهو اضطراب ذا علاقة يشمل التركيز على طبيعة تعطيل الأعراض الجسدية دون القلق من كون هذه الأعراض تمثل مرض معين.

وتنطوي أعراض اضطراب القلق المرضي على الأعراض التالية: الشعور انك مريض بناء على إحساسك الشخصي أو ظهور طفح جليدي أو بناء على أصوات المعدة أو الشعور بزيادة دقات القلب، القلق بشكل مفرط بشأن تعرضك لمرض يمكن أن يؤذي أطفالك، الفحص المتكرر لجسمك بحثا عن أعراض تؤكد توقعاتك، البحث مرارا عن أسباب شعورك بما يزعجك في الأنترنيت ، وهذه التوقعات هي مجرد أفكار لكن تكرارها بشكل دوري يجعلها تتسرب الى بدنك هذا ما يقوله الطب الحديث وهذا ما يجعل من التوقعات السلبية أعراض مرضية .

المطلوب منك هو متى ما انتبهت للأعراض و إذا شعرت بأن هذه المشاكل تزداد حدة يمكنك التواصل مع الطبيب ومحتمل ان يحيلك الى متخصص في الصحة العقلية اذا كان القلق اصبح حادا، وهذا في الدول الغربية له مشاكل كثيرة مثل ان يسلبك المشرع القانوني حق الأبوة أو الأموة.

ومن أعراض الإصابة :

استخدام الأنترنيت المفرط والمدمر للصحة.

تاريخ من الإيذاء النفسي وانت طفل.

الإصابة في مرحلة الطفولة مرض خطير أو اصابة أحد الوالدين.

التهديد الذاتي بوجود مرض خطير ثم ينكشف انه غير ذالك.