JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

رغبات مرفوضة



بقلم الكاتب السعودي أ. صالح الكناني - صحيفة إنسان

 

تسلقتُ قلبيَ خِلْسَةً

حتى وصلتُ إلى حُدُودْ اللا رَقيب

غادَرتُهُ والخَوفُ يُفْرِحُنِي

وركَضْتُ نحو النُورِ من عُمْقِ الظَلامِ

كأنَّ شَيْئَاً لَمْ يَكُنْ

وكأنَّنِي لم أُفْتَتَنْ

ولِداعِيَّ النَشَوَاتِ قلبيَّ يستَجِيبْ

 

تَسَلَّلْـتُ خَارِجَ رَغْبَتي

وتَعَلَّقَتْ آمالُ قلْبِيَّ بالهروبْ

ومَضَيتُ أرتَقِبُ الطريقَ لَعَلَّهُ

يأتيني بالفَرَجِ القَرِيبْ

طالَ إنتظارُ محطَّتِي

لم نَلْتَقِي

لم نَرْتَقِي

لم يَنْتَقِيني الدَّهْرُ حتى يصطفي

نَبْضي من أشلاءِ العُيوبْ

لا القلبُ حَثَّ خُطَاهُ نحوَ المُلْتَقى

ولا الذي طالَ إنتِظارُهُ لي

سيأتيني بمُعْجِزَةٍ تُجيبْ

 

ما القادِمُ الغَامِضُ فيما أرْقُبُ ؟

أراغِبٌ فيهِ أم لا أرْغَبُ ؟

أأشْتَهِي نَشْوَاتُهُ بِمِلْءِ مِلْءِ رغْبَتي

أم أقْتَفِي آثَارَ أقْدَامِ الهُروبْ ؟

أيَّاً يَكُنْ في جُعْبَتي في رغْبَتي

سَأرْفُضُ السُّقُوطَ في عُيُونِ دمْعَتي

وأُغْلِقُ الأبْوابَ في وجهِ الذُّنُوبْ

الاسمبريد إلكترونيرسالة