JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

"الصداقة شيء عفوي"



بقلم الكاتبة المغربية أ. شيماء القوري الجبلي - صحيفة إنسان


الصداقة هي مجرد كلمة لكنها شيء عظيم و رائع، كنز لا يقدر بثمن لمن عرف معنى الصداقة الحقيقية و وجد الصديق (ة) الصحيح (ة) ، عندما كنا صغار نشاهد على سبيستون عهد الأصدقاء نرى تضحيات روميو من أجل صديقه ألفريدو والعكس وتعلمنا منهم أن  الصداقة شيء عفوي .. شيء تكتسبه تلقائياً بعد ولادتك  كنت أشاهد التضحيات والبطولة روميو فظننت أنها إجبارية بقوانين الصداقة  ،  فالصداقة رباط بين القلوب الوفية  وجسر من المحبة لا يغيره لا وقت ولا ظروف .لكن يجب أن تكون هذه الصداقة مبنية على أساس متين من المحبة و الوفاء والأخلاق الفضيلة والطيبة وأنت تكون بنية خالصة وتكون محبة الأصدقاء مبنية على حبهم الخير لبعضهم البعض والتمني الخير للأخر دون أي مصلحة ،فالصديق (ة) يقبلك كما أنت ، يساعدك في محنتك ، يحزن معك قبل أن يفرح لك ومعك بنجاحك ، يساعدك في النهوض إذا سقطت.

 صديق يكون لك أخ أو صديقة تكون لك أخت لم تلدها أمك ،أخوة بالروح وليس بالدم.

قالوا كلام كثير عن الصداقة  لكن مهما قالوا تبقى الحروف عاجزة عن وصف المحبة الصافية بين الأصدقاء ، فالأصدقائك هم سندك ، أصدقائك الحقيقيون هم من يدافعون عنك في غيابك قبل حضورك ، ويدلك على الخير و يكون في صفك دائماًً لهذا يقولون الصديق وقت الضيق  .وتضرب لنا صداقة الرسول صلى الله عليه وسلم وأبي بكر الصديق أروع مثلًا في الصداقة، فلقد صحب أبي بكر النبي وسانده في أصعب الظروف.وكان نعم الصديق والسند. فالأصدقاء عائلة تنجبها مواقف الأيام.

الاسمبريد إلكترونيرسالة