بقلم
الكاتبة السورية أ. لانا محمد - صحيفة إنسان
لن
يشرق عامها فأقدامها لا ترسم خطاً جديدة
متشبثة
بتاريخ كُتب بمنسأة المنتصر ليهتف به حفيد المهزوم ، بكماء عربيتي لسانها موصد
والنياشين تُزين كتفيها عرفاناً لثكلها الانتماء
مهيضة تجلس بأبهى فساتينها على الطاولات تثمل برخص
هويتها وتتسربل فكر الإمبريالية درءًا للموت فأعشاها الخوف وعدلت عن الحق
خدجها يرضعون البرد حد تجمد هياكلهم الصغيرة إنهم محنطون ببعض ندف الجوع والكثير من مطر العري, وأطفالها يبيعون الدفاتر مقايضة لسد الرمق وتصبح الأقلام أصعب من أن تلمسها أناملهم, لتبات جاهلة عربيتي.