بقلم الكاتبة العراقية أ. زهراء العبيدي - صحيفة إنسان
لا عجب من مُجتمع يتساءل من الأفضل الرجل أم المرأة في عالم صنعت به السفن الفضائية وتغيرت التكنولوجيا، وتطور الزمن ومازال مُجتمعنا يبحث ويصارع في تلك التساؤلات.
لله در من مُجتمع يحطم بعضهُ البعض وهم يحذون حذو ابائهم القدماء لاشك ان الله سبحانه وتعالى لم يجعل تفاضل بين الاجناس أي بين الذكر والأنثى بل هُناك تكامل فيما بينهم يُكمل احداهما الآخر من دونهما لن تستمر البشرية ومن دون الرجل لن يتم تحديد الجنس
ومن دون المرأة لم يتم الحمل والانجاب وخروج الجنين لنافذة هذا العالم، التفاضل الحقيقي هو بين الانواع ولقد كرم الله الإنسان على سائر الخُلق لكن لا ننسى بالرغم من هذا التكريم والعلو الا ان الانسان ضعيف كما قال الله وخلقنا الانسان ضعيف لذا المرأة تحتاج للرجل
وكلاهما يحتاجان لله. من جهه آخرى هُناك من ينعت المرأة بنصف عقل، انا لا اجافي الحقيقة بأن المرأة نصف دين حيث تسقط عنها الصلاة والصيام في الحيض
لكنها هل تسائلت كيف لشخص بنصف عقل ان ينجب؟
اذ ماتقولهُ صحيح فعلًا ذلك يعني ان جميع البشر بنصف عقل! أتتصور مرأة بنصف عقل تنجب ذكر بعقل كامل!
لنفترض مُمكن لكن هل تسائلت ان كانت المرأة التي انجبتك بنصف عقل وماذا عن ابيك؟ فهو اساسًا ولدتهُ صاحبة النصف عقل!! اذن والديك بنصف عقل كلاهما
البشرية باكملها بنصف عقل ياعزيزي لنكن لطيفين ونترك تلك التفاصيل التي لا جدوى منها.
