بقلم الكاتب العراقي أ. الحسن فائق عبد الكريم - صحيفة إنسان
لاتستغربوا من قولي هذا ؛ألم تلاحظو بأن أناسي قليلين،أماكن تواجدي محدودة البعض يخجل من أن يقر بأنه طائفي او عنصري لكنني لا أخجل لقد ولدت وكبرت على نهج الطائفية هذه و أيضاً سوف أحاول صنع جيلًا كامل من بعدي يحمل فكر والمعتقدات المشابهة لي
أنا أكره من يعتقد بان معتقداته وديانته هي الصواب وغيرها هي الخطأ و لست ممن يقولون بان يجب على المرأة ان ترتدي الخمار ولست من الذين يصفوها ناقصة العقل
ولا أنتمي للذين يتركونهم على اهوءاهم
أنا مسلم لست شيعياً ولا سنياً و لا أنتمي لديانة المسيحية أيضاً لكني أمنت بوجود المسيح
طائفي الى حد نخاعي مع الذين يكفرون بالمذاهب ويفرقون بينهم طائفي مع الذين يكفرون بديانة كاملة ونبيهم أكره السير مثل القطيع خلف أناس لاتمد بصله للإسلام أو الى ال البيت الله أعطى لنا عقلًاوميزنا عن باقي المخلوقات من أنت أو أنتِ
لتكفرو ديناً بكتابهم ونبيهم ومن الذي أعطاكم
الحق بالتفرقة بين صفوف الدين الواحد
النبي بعظامة شأنه قال لكم دينكم ولي ديني
لذلك اتركو الناس تعبد الله كما تريد فهو الوحيد الذي يحاسبنا.