JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

لتكمل الطريق ..



بقلم الكاتبة العمانية أ. زينب البوسعيدي – صحيفة إنسان

 

 

بحقِ الحبِ هل يُلقي المُحبُ حبيبهُ في النارِ!

بحقِ الحبِ هل ينسى الحبيبُ موعدَه للغرام !

أو بحقِ الحبِ هل يحرقُ عاشقُ السفرِ تذاكرهُ !

أو بحقِ الحبِ هل تتجاهلُ أمةُ فجرَ نهضتها !

أو بحقِ حبِ محمد نهجرُ وصاياه ُ!.. نهجرٌ عالما أنشَئنا على الحُبِ وخاض بحياتِنا حياةَ أخرى نتجولُ ونحنُ ماكثين على وحدتِنا بصحبةِ رفيقٍ لم ينسى موعدَ الغرامِ ولم يلقينا في النارِ ذاك الرفيقُ نطقَ بمبادئِه الوحي اقرَأ اقرَأ ..

 نعم ذاك الرفيقُ أوراقاً من نسج فكر بحبرِ كاتبٍ عزت عليه أفكارهُ أن تدفنُ في قبرهِ وحيدةَ لم تنر دربَ تأهينا ولم ترافقُ قُارئا في محطات السفرِ نعم ذاك السرمديُ حرص الإلهِ ووحياً ونبياً حرصُ لقمانُ على ابنهِ ذاك السرمديُ هو كتاباً أصبح بعصرنا جمالاً يزينُ أرففِ منازلنا ولكن مات ذاك مَن يزيلُ غبارِها، ههيات يا أمةً تُريد التقدمَ والتطور وأبناءكِ تهجر  نهجَ تاريخاً خُلِفَ لهم ليكتمل ازدهاراً لا زينةً لمتاحف،

وحتى تلك ما يسمونها متاحفَ تاريخهمِ سُرق منهم ،تستنجدي بمن يا أُمتنا؟

تتنفسُ وتشربُ وتأكلُ  من صنعِ عقولاً عرفت ضعفُ أبنائِك ، محو تاريخُكِ وجعلوهم عباداً لمعتقداتهم طريحين افكارُهم، حاصروا أوهامهم بتقدمِ  واستعمروهم ليكملوا نقصَ قِصَتهم من الضحكِ والاستهزاءِ على عقولٍ لا تجيدُ إلا التصفيق، كفاك سخراً يا مستقبلَِ امتي كفاكِ بحثاً بأوراقِ الماضي تناشدُ طالباً للعلم

يترحلُ من الأندلسِ للعراقِ بحثاً على سراجِ نوراً يضئ ظلامَ جهلاً أوحش امتهِ كذلكَ حالُ  أُمتنا تناشدُ نورَ العلمِ بالتقدمِ إلى ذلك الظلامِ كيف لها بفخرٍ وعزتنا صُنعت لها من ظلامها كيف لابنائك يا امتي التعالي بين الأممِ بتاريخاً كتبَ لأوراقِ صما ،وعميانا من ظلامهم وجهلهم، صاغ باسمى معالي التقدمِ كيف لها أن تغفى على شياطينِ سمتّ فكرُهم، لوثتْ تاريخهم وحاربت معتقداتهم وغزت بحربِ باردة سمتها العلمُ... نعم يا امةَ محمدِ هذا هو التطورُ التي تناشدين به وهذا هو إبليسك ينقشُ من صلبكِ .. أمة عقيمة اكملت  عثرات خبثَ تطورهم عمراً مديداً وشعباً عقيماً...

الاسمبريد إلكترونيرسالة