بقلم أ. جمال
الأغبري - صحيفة إنسان
تفاصيلها
أروع حكاية..
هي
وهو والعيون متلاصقة..
عسلية
كانت وجمالها في استدارة..
هي
جميلة بيضاء وردية في خدودها..
هو
ذو بشرة سمراء وعيون ساحرة..
هما
حكاية حينما أسردها أسرح بمكنونها..
بقصة
عنوانها هنا شريط البداية..
صدفة
جمعتهُما!! وحنينٌ شدَّهُما!!
منذُ
سماعِ صوتِها!!
هامَ
وكُتِبَتْ الرواية..
بات
يبحث عن طريقة..
ليجدد
التواصل ويسرح مع تغريدها..
حلق
إليها، ولقلبها دقت الاشارة..
فتحت
قلبها وسألت نفسها..
ماذا
فعل ليصل الى الأعماق ويتصل؟؟
ماذا
فعل لينغرس في الأحشاء وينغمس؟؟
وهو
متردد لا يعرف ما جرى؟؟
سكنت
الفؤاد وأيسره..
وأصبحت
جل همه واهتمامه..
باتت
تسكنه وفي الشرايين مستقرة..
تنتقل
من قلبه والى العقل تطلبه..
في
كل تفصيل به هي حاضرة..
انجذب
القلبان والى الحب انطلقا..
تماسكا
وبالأيادي ترافقا..
هي
وهو قصة تروى للبشر..
في
صدفة من أحلى الصدف..
لحظة
واتصال وعشق دائم دون انفصال..
مهما
ابتعدا يبقى القلب ينبض..
بحنين
وشوق ومعزة باقية تحضنهما..
هما
روعة الزمان وحسن الكلام..
بهما
بدأت وبحبهما سأنتهي..
ليبقيان
على الدوام..
عصفوران
في أحلى مكان..