بقلم أ. آية اسماعيل - صحيفة إنسان
كان هناك فتاةٌ جميلةٌ جداً وقوية في الوقت ذاته ومن يعرفها يلقبها بقلب العرب تمتلك ارض جميلة جداً تسحر عين الرائي اذا رآها وتلك الارض مغروسة بأغصان السلام وثمار تلك الاغصان حين تشرق الشمس عليها وكأنها لآلئ و يفوح عطرٌ منها لم يكن له مثيل في الحياة و عاصمتها لوحة فنية مصنوعة من الحجر الكريم والذهب وفي يومٍ من الايام اتاها متطرف يتظاهر بالضعف والعوز فأدخلته ارضها و أعطته بيتاً و هو يحمل حقدًا و غلٌّ ما يكفي لإبادة العالم بأسره فبدء يتمادى شيئً فشيئً ويتدخل في شؤون رعيتها ك أبليس تماماً عندما كانَ يعبدُ الله ويسبح لهُ كالملائكه و حين امره الله بالسجود لآدم ابا وستكبر وطرده الله من رحمته وحين رأته يتمادى امرت بتحجيبه لكن بعد فوات الأوان حتى جاء اليوم الذي أعلن الحرب ضدها و كانت تسكن بالجوار منها امرأة كبيرة في السن حين رأت ما حلَ بقلب العرب حملت نفسها وذهبت الى العرب وحاول ذلك المحتل ايقافها باطلاق الرصاص عليها أصيبت بإحدى الرصاصات في كتفها وكاد ذالك ينهي حياتها وحين وصلت الى اول عربي وهي تلتقط انفاسها الأخيرة و تقول اسرعوا قلب العرب يغتصب.