بقلم أ. ليلى محمد - صحيفة إنسان
المؤلم
حقاً أنني أعلم بأني متعبة و أن قوتي التي تسلحتُ بها ما كانت إلا ضعف ، خطوات
قلبي عرجاء ..
يؤسفني
أن كل هزائمي صفعتني دون رحمة ، لم يعد هذا الكون يسعني ، فقد تعبت روحي من الركض
بأفكارها الخالدة ..
العبث
الذي حدث داخلي لم يهدأ، الهلع الذي زارني فجأة لم ينصرف ..
لا
أعلم من وضعني في أكياس المفقودين ليتخلص من استيقاظي الليلي !
ربما
صوت ريشتي ازعجهم ، موسيقى حبري بعثرهم ، كاميرتي الضبابية اخافتهم ، شيئاً ما
عالقٌ بجدران غرفتي لم أفهمه و لكنه قاتل لا يرحل …
كم
عاماً من عمري سأحتاج إليه لأعيش يوماً واحداً ؟.