بقلم الكاتبة السعودية أ. هيفاء اللهيب - صحيفة إنسان
تتجمد
فيها الحروف والكلمات ...
وما أن تلمس مشاعرنا إلا ويبدأ الحرف بالتنزه على اسطر كتاباتي .فيتدفق دفئاً
ومعنى ..
الملم شتات حرفي وارسم طلاسم كلماتي .
فاتذكر
بأن هناك رسائل لم نرسلها ..
سلمناها
يوماً عند بوابة المغادرون ..
فتأخذنا
الذكريات ونتوقف عند محطات عتيقه منسيه ..
نتألم
لتلك الذكريات ، فهناك وجوه لم يطمسها غبار السنين ولم تتغير تلك الملامح . عشناها
ما بين ابتسامه ووداع .
كان
بيننا حائط متين كحائط المبكى . نقف خلف الذكريات وتبدأ الحروف تتآلف وتجتمع كلمات
كانت رهينه لحقبه زمنيه معينه ..
هنا..
سنشعر بالأنين الداخلي الذي يعزف لحناً
يذكرني بمعروفة لحظات الوداع, كتبت دون استأذن من حروفي .