بقلم الكاتبة اليمنية أ. ليلى محمد - صحيفة إنسان
في كل ليلٍ أرى عينييك في وسَني
أين الضّياءُ ، فهذا الليلُ يُسكِرني
يا نظرة العينِ ، يا بدراً أنار دمي
يا غنوة القلبْ، يا ناياً
يرددني
اتيتَ تقرأ فنجان الهوى بيدي
سرقت منَّي حلماً كان يسكُنُني
يا وارف الظَّل ، في صبحي يُبعثرني
قل لي أُحبك ليلاً كي تُجمعَني
تعال وانثر شموسك في دجى حُلُمي
و اضمُم جناحاً بدفء الوصل يغمُرُني
واجمع رِفاتي خذني مثل فارسةٍ
أحتاجُك الآن أقبل كي تُدثّرُني
من يُخمد الشوق في صدري ويأخُذُني
إلى ربيعك يسري بي ليزرعُني
أخافُ إن قيل يوما غبتَ عن مقلي
معاذ ربك فاحذر أن تغادرني
ما زلت تنحتُ أوجاعي و تُنكِرُني
هل أنت من رام قتلي ثم شيعني ؟.
كانت بضاعة رؤيا فيك يا أملي
رُدَّت نبوءةُ أحلامي لتُكسرُني