بقلم الكاتبة الإماراتية أ. شيخة الخزيمي - صحيفة إنسان
أنر
إشارتك الخاصة بك ، وحافظ على لونها الأخضر في حياتك ، لتكون دائماً منطلقاً بهدوء
ومدركاً جيداً لعالمك الخاص بك بروح متفائله ، فالحياة كما نعلم تعني المشاركة ،
فرؤية وجه مبتسم يمكن أن تسعد الآخرين ، والأسعد من ذلك عندما تكون أنت ناشر
للبسمة ، استمر دائماً في اكتشاف الشخص المتفائل الموجود بداخلك ، واعلم دائماً
لايوجد شيء يخرجك من الحاله المزاجية السيئة أفضل من التدريب المستمر في الخروج
منها بالقيام بممارسات واعية بدنية كانت أو فكرية أو نفسية إيجابية .
كل
صباح هو يوم جديد ، خذ نفساً عميقاً وأبدأ مرة أخرى ، إن كسر الروتين وتجربة أشياء
جديدة يمكن أن يكون وسيلة رائعة لتجديد نشاطك ، وفعل شيء بشكل مختلف قليلاً جدير
بأن يضيف ليومك الإثارة والمتعة إلى روتينك اليومي وقد يمنحك نظرة جديدة وأكثر
إيجابية للحياة .
وعندما
تشعر بالإحباط ، ذكر نفسك بنقاط قوتك وما أنجزته ، فكر في التحديات التي واجهتك حتى
الآن والتي تغلبت عليها _ إذا كنت قد استطعت التغلب على تلك التحديات ، فهذا يعني
يمكنك التغلب على أي تحديات أخرى .
نفسك
الطيبة التي تكمن بداخلك تستحق أن ترفعها
بهذه الشعارات الجميلة مثال أنا كفء وواثق وجريء وشجاع أنا أفضل صحة وسعادة كل يوم
، ولا تنسى أن تضحك كلما استطعت فهذا علاج رخيص جداً . الخروج للتنزه في الطبيعة أمر رائع لتعزيز الإيجابية ،
فهو لايقلل التوتر ويهديء العقل فحسب ، بل يجدد الطاقة ويقوي جهازنا المناعي ،
ويحسن من تركيزنا ، ويفيد ذاكرتنا ذات المدى القصير ، ويساعد على الحفاظ على بصرنا
_ بل إنه يقوي الصحة النفسية .
تمهل
يمكن أن تكون الحياة المعاصرة جنونية ، لكن إذا تعاملت مع الأشياء بسرعة كبيرة ،
سيتزايد التوتر وسيكون من الصعب أن ترى الأشياء بوضوح ، استغرق عدة لحظات كل يوم
للتمهل ، وخذ أنفاساً عميقة واستعد التناغم بين جسمك وذهنك ، عندما تشعر بالهدوء
والتركيز يصبح إيجاد الجانب الإيجابي أسهل .
يامن
تقرأ.. واصل المضي قدماً وتقبل الواقع الذي تعيشه ، حتى ولو كان غير مريح ، وركز
طاقتك على مايمكن فعله للأفضل مماكنت عليه ، ولاتحكم على نفسك من خلال ماضيك ،
فأنت لم تعد تعيش هناك ، واصل السير وأحسن الركب ولاتعجز واستعن بالله ، ما خاب من
توكل على الله الكريم ، وانطلق بإشارتك الخضراء المتفائلة .