بقلم الكاتبة اليمنية أ. ليلى محمد - صحيفة إنسان
أنا
قصة العصور المنثورة على أحباركم, ليلى التي أحبت الحياة ولكن الحياة لم تُحبني,
التي جُنت بقيس وليس كما قيل انه مجنونها, ليلى
في صوت ابن العراق كاظم و سطور ابن مصر أحمد ، و بقصائد زكي حين احتار في أمري
مردداً " إنسية جنية" ، و لا زلت اسمعُ إسمي تارةً في أغنية أجنبية و
اُخرى عربية, ليلى التي لم يخدع الذئب البريء جدتي ولم يلتهمني, بل
كانت قصة خلقتها أنا و الذئب بحثاً عن الشُهرة, ليلى حين داعبني وديع بصوته
هامساً: " رجعت ألم أحلامي .. وأحيا بين أنغامي .. وغاب ربيع أيامي .. وليلى
لم تزل ليلى, وليلى لم تعد ليلى .