بقلم الكاتبة العراقية أ. منار ابراهيم - صحيفة إنسان
إنتشارً كبير لحالات الطلاق والأنفصال في مجتمعنا وخاصةً في الوقت الحاضر
إن كانت إلمرأة مطلقة فـ هذا لأ يعني أنها عالتً او عورة او عارً على المجتمع فـ الزواج تَجربة إجتماعية رُبما تكون ناجحة وربما العكس لكَّن العيب ليس بإلمرأة المطلقة العيب في مجتمعنا في تفكيرنا الذي يإخذُ كُل شيء بالعيب ،
فـ إسباب الطلاق كثير رُبما عدم تفاهم او غيرها من الأمور لكَّن ضحية الطلاق الوحيدة هي إلمرأة لأن المجتمع ضدها وأهلها واقاربها والأصدقاء من إجل شيءٍ لم يكُن بيدها بلَ بسبب الحياة التي تعيشها لربما تعرضت للظلم والضرب وذاقة كُل أنواع القسوة من الزوج او كأن يمنعها من أن تعيش حياتها كإمرأة تدرس تتعلم تنمي موهبتها ، إلمرأة المطلقة هي إمرأة قوية وقادرة أرادت الحرية بعد إن كانت في سجن عند زوجها مقيدة اليد مظلومة ماخوذ حقها لمَ ترى يومًا جميلًا في حياتها ، لم تختلف إلمرأة المطلقة عن إلمرأة غير متزوجة لكَّن مجتمعنا من ينظر لها بنظرة مختلفة نظرة إحتقار وخذلان وقسوة، أنتم لا تعلمون كم هذا الشيء يكون قاسي على إلمرأة وتعاني منهُ ترى إلكل ينظر لها بنظرة غريبة ، الطلاق لا يعيب إلمرأة ولا يكسرها بل يجعلها اكثر قوة واكثر صبر واكثر أرادة واكثر شجاعة وأن لا تقع في الخطأ ، تُكون حكيمة في اختياراتها.
نصيحة لكُل مطلقة أنتِ إمرأة لا تختلفين شيئًا عن العزباء مجرد تجربة وكانت فاشلة وهكذا الحياة هي تجارب ربما تكون ناجحة ربما لا ، لا تهتمي لما يُقال عيشيَ حياتكِ لا تنظري للخلف امسحي الماضي وإحرقيه ولا تعودي لهَ مهما طلب منكِ العودة فـ أنتِ أبنة اليوم والماضي اصبح ماضيً ولا عودة لهُ لا تكوني مقيدة إن كُنت لم تكملي دراستك عودي وإكملي دراستك إن كأن لديكِ موهبة مارسي موهبتك وطوري نفسك وابدعي في مجالك فـكُل شيءٍ قابل للتغير تستطيعِ أن تغيري حياتك وتجعليها إجمل بكثير فـ الرجل لا يقدم شيءٍ ولا يؤخر مجرد عائق إما احلامكِ وطموحكِ لأ تكوني قاسية على نفسك وتحطميها بل كوني مع نفسك وقويها فـ الحياة في وقتنا هذا لا تليق بالضعيف .
وتذكري دومًا بأنكِ قوية ولا شيء يستطيع كسركِ يا عزيزتي .