JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

دعوة للتغيير!




بقلم الكاتبة السعودية أ. وفاء آل منصور - صحيفة إنسان

 

تغيروا أو بالأحرى "غيروا تفكيركم تتغير حياتكم" هكذا تكون بداية معظم الكتب في التنمية الذاتية لكتاب ومحاضرين عرب وأجانب على مستوى العالم ..

الدكتور إبراهيم الفقي أحد هؤلاء العباقرة في هذا المجال , لقد أستدل وبكثرة في كتابة الشهير (قوة التفكير) بقولة تعالى : "إنّ اللهَ لا يُغيّرُ ما بقوْم حتى يغيّروا ما بأنفسِهم" وهذا دليل قوي من الخالق.

عز وجل على ضرورة تغيير أنفسنا من الداخل بدلاً عن الركض وراء مسببات التغيير من أشخاص وظروف نظن في قرارة أنفسنا أنهم سيغيروننا في أي لحظة نريدها وفي أي وقت نريده , وكأن عملية تغيير أفكارنا من سلبية إلى إيجابية مسألة أو معادلة صعبة في نظر البعض , وهي ليست كذلك وإنما استراتيجية سهلة تحتاج إلى الصبر والممارسة المستمرة في تغيير مسار هذا الكم الهائل من الأفكار اليومية ..

ما تحتاجه هذه الأفكار هو الاتجاه الصحيح والوضعية الإيجابية لكي تستقر وتنمو عليها طوال اليوم , يقول إبراهيم الفقي في ذات الكتاب "من المحتمل ألا تستطيع التحكم في الظروف , ولكنك تستطيع التحكم في أفكارك , فالتفكير الإيجابي يؤدي إلى الفعل الإيجابي والنتائج الإيجابية" أيضاً يقول المثل "أينما ركزت الانتباه تدفقت الطاقة وظهرت النتيجة".

ما نطمح إليه هو ذلك التغيير الجذري في شخصيتنا الإنسانية كي تصبح شخصية متوازنة, متفائلة, صابرة, حامدة وشاكرة لله عز وجل مبتعدة عن القتلة الثلاثة كما سماها الدكتور : إبراهيم الفقي وهي : اللوم, النقد, والمقارنة ..

هذه الأمور الثلاثة هي الموت الصامت , ودون أن نشعر تفقدنا لذة الحياة وتجلب لنا الإحباط الدائم ..

يجب أن نُحاول قدر الإمكان أن نبدأ بأول مرحلة من مراحل التغيير الذاتي , وهي اتباع استراتيجية التنقيص والتصعيد التي ذكرها الدكتور إبراهيم الفقي "يومياً اِعمل على تنقيص ما لا تريد , وعلى تصعيد ما تريد , حتى ينتهي تماماً ما لا تريد وينمو ويزدهر ما تريد"..

هذه أول خطوة من خطوات التغيير لإعادة تأهيل الصورة الداخلية لأرواحنا ..

 

باختصار اِعمل على  تغيير نفسك حتى تستطيع تقبل الآخرين كما هم .!

الاسمبريد إلكترونيرسالة