JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

أفلاك سابحات وأنْفُس غاديات!



بقلم الكاتبة السعودية أ. نورة عبد الله آل قراد - صحيفة إنسان

 

قال تعالى{ قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ والآخرين لمجموعون إلى ميقات يَوْمٍ مَعْلُومٍ }

أحاط كل شيءٍ علمًا خلق الوجود وعَلِم ما به وما هو إليه جعل الوجود وعلمه  من الأسرار التي  تتوقُ إلى معرفتها  والإلمام  بكل مابها النفس البشرية  نتعرض في هذا الكون الى  اهتزازات  كبيرة  وزلازل نفسية  كما زلازل البيئة  والمحيط  حيث ان زلازل النفس  وتيهان  الإنسان في هذا الوجود من اصعب الأمور التي  يفطن لها كل  ذي  قلبٍ وعقلٍ  متدبر  نأتي إلى معرفة  مدى تأثرنا بما يدور حولنا من اهتزازات !!!!

فمنا  من  يقطع  نقاط  الوصل والاتصال ومنا من يؤثر في الاستقبال والإرسال 

فالخلايا  في  جسد  كلٍ منا  تُحاط بملايين  المراكز  الاستشعارية  التي تتأثر  بأي  اهتزاز  او اختلال في نفوسنا عندما ارى  حدثاً  وليد اللحظة  أمامي  كحالة ابتزاز  او  ظلمٍ  او  خيانة  او  ماشابه تلك الأعمال  والأفعال السيئة  فإن فطرتنا السليمة

ترفض ذلك العمل  وتستشعر  المراكز  الاستقبال  ذلك الأمر فيحصل  النفور  واهتزاز  تلك  المراكز  مؤثرةٍ  على  جميع  اجزاء الجسد  فيحدث الخلل  الذي  يترتب عليه  العديد  من الأتعاب  والأحداث  السيئة هي كما الأسلاك  الواصلة  بين  مراكز استشعارنا  وما  يدور  في حياتنا ووجودنا  ونسترجع مع  تلك الأحداث  الواصلة  إلينا  ذاكرة الحفظ  لكل  مانمرُ  به  منذُ  خُلقنا  واوجدنا  فنستقبل كل أمر  تعارفنا عليه وقبلتهُ  أرواحنا ويحدث  التنافر  لكلِ  أمرٍ  مخالف  لذلك نُغذي  حبال  الوصلِ  تلك بمقوياتٍ  فلكية  رُكب  عليها تردد  كل  تلك  الأحداث بها  الموجب  وكذلك  السالب فلا بد  من الاتزان  في عملِ  ذلك  الشحن فلهُ وقتٍ  معلوم  لايُقدمُ  ولا يتأخر  .. أفلاك سابحات  وأنفس  غاديات  على  وجودٍ  مكونٍ  من أسرارٍ  غامضات!

الاسمبريد إلكترونيرسالة