JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

زواج السوريات في تركيا.. حقوقٌ لا تُثبتها وثائق



قصصٌ عدّة ترويها سيّدات سوريات تزوجن من أتراك، كان لزاماً عليهنّ أن يقبلن بزواج لا توثّقه أيّة عقودٍ قانونيّة تضمن حقوقهن، حلقة اليوم من “إنت قدها” تُسلط الضوء على السبب الذي يدفع بعض السيّدات لقبول هذا النوع من الزّيجات، وما هي الآثار المُترتبة على هذا الزواج وما هي الحلول المُمكنة؟


المُحامي غزوان قرنفل رئيس تجمع المحامين السوريين في تركيا قال لـ “روزنة” إن زواج السوريات في تركيا ينقسم إلى شِقّين، الأول زواج السورية من رجل تركي، والثاني زواج السورية من سوري ولكن وفق القوانين التركيّة.


وفيما يخصُّ تثبيت زواج السوريّات من أتراك يسرد قرنفل أهم الإجراءات الواجب اتباعها لدى حدوث مثل هذه الزيجات، مؤكداً على أن تعدد الزوجات في تركيا ممنوع وفق القانون.


وأكد قرنفل على أن تجمع المحامين السوريين في تركيا أقام أكثر من أربعين محاضرة وبمختلف المدن التركيّة تتعلق جميعها بزواج السوريات من أتراك، كما أصدر التجمع كُتيّبات خاصة حول هذا النوع من الزواج أو الزواج بشكلٍ عام في تركيا بالنسبة للسوريين، مُشيراً في الوقت ذاته إلى أنّ السوريين المُقيمين في تركيا وللأسف، حسب قوله، لا يتعاطون بجديّة مع هذا الأمر.


الصحفية والباحثة الاجتماعية وضحة عثمان، أكدت على أنّ الحرب في سوريا كان لها ارتدادات خطـ .ـيرة، وأصعب الارتدادات تلك التي واجهتها المرأة السورية وما نتج عنها تشتت كبير حدث للعائلات السورية، ففي لحظةٍ ما من هذه الحرب وجدت بعض النساء أنفسهنّ وقد خسرن الزوج والوطن والهويّة، وعلى هذا الأساس قدمن على تركيا بحثاً عن عددٍ كبير من عوامل الاستقرار، أهمها واقع اقتصادي جيد وحالة اجتماعية جيدة.

وفي ظل هذا التشتت الكبير، تؤكد عثمان أن المرأة السوريّة وجدت نفسها في مواجهة الكثر من عوامل الضّياع، كما أنّ الحالة الاقتصاديّة السيئة لكثير من العائلات السوريّة باتت ترى ببناتهنّ عبئاً مالياً عليهنّ، بالإضافة لذلك فضّلت بعض العائلات السورية تزويج بناتهنّ لأتراك كون الحالة المادية لأكثرية الشباب السوريين سيّئة.

المصدر: روزنة

الاسمبريد إلكترونيرسالة