JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

طفلي نقي القلب




بقلم الكاتبة الإماراتية أبدرية الظنحاني - صحيفة إنسان

 

طفلي مثل  أى طفل يحتاج الاهتمام والاحترام اوفر  رغباته واشبعه حناني ، نعم اشبعه حنان هذا ما ينبغى أن يلتفت إليه الآباء في تربية أبنائهم.. فهم ليس بحاجة لنفقة فقط وليس للباس ذو قيمة ثمينة.. التربية صبر ودعاء وهدوء ، التربية اني أصبح طفلة معه اشاكسه واسابقه ويكون توجيهي له باللعب ، طفلي يحتاج أن أفهمه وافهم تفكيره الصغير ..صغيري يحتاج إلى الامان والاستقرار الدفء والحنان .. طفلي يحتاج مني أن ابرز دور والده ..وكيف هو شجاع لمواجهة التحديات ليوفر له الامان والاستقرار وسبل الراحة.

 لابد أن أصرح عن حب اخوته له بين الحين والآخر..

من واجبي تهذيب طفلي بالقيم و بالإيمان وتنظيم حياته لكي  يستقر نفسيا وعاطفيا طفلي لابد ان ينعم في ظل أسرة متزنة حتى  يشعر بالاطمئنان وتقدير الآخرين لوجوده  .

ذو العيون الجميلة لديه احتياجات وحقوق لابد أن اوفرها له لكي يعيش بسلام..

الأمان  الجسدى  والاهتمام بصحته و تلبية احتياجاته من طعام وشراب ونظافة احرص على عدم تعرضه لأي أذى.

قد يحدث تغيير في أسرتي ولكن هذه ليست النهاية لابد أن اروض ذو القلب الصغير لتقبل طبيعة الحال والتكيف واستيعاب الوضع كي لا يشعر بأن أمرا ما قد حدث..من حق طفلي الحوار والتعبير عن مشاعره ..

لن اكذب عليه ،، لن ازيف الوقائع فذلك يجعله يعيش الأحلام الوردية

التي قد تعرضه للإحباط..فقط ساحادثه بما يستطيع استيعابه سوف ابتعد عن الوعود التي قد تؤذيه ، فقط أصرح بما استطيع فعله حسب قدراتي وإمكانياتي..

كل هذا احتراما لعقله وقلبه فاحترام الآخرين لعقول ومشاعرالأطفال يعنى لهم الكثير ..

لابد أن أعلمه مثلما يملئ منزلنا الضحك واللعب لابد أن يسوده النظام والواجبات لابد أن يقدمها اتجاه والديه وإخوته طفلي حين يصبح شابا لن اكون الا صديقته اشاوره واحترم رايه أحرر مشاعره من أي تآثير سلبي يعرضه للضغط  مازلت أقول طفلي، صغيري !! نعم يظل طفلي صغير في عيني يحتاج لحناني وعطفي الى نهاية عمري.

 

يبقى طفلي كائن فريد يحتاج بطبيعته في كل  مرحلة من عمره يمر بها الى تشجيع من والديه ومن أخوته, أحببت طفلي لأن لديه ثقة في ذاته وفيمن حوله, طفلي نقي القلب.

الاسمبريد إلكترونيرسالة