بقلم الكاتبة الليبية أ. سالمة عبد الله - صحيفة إنسان
إني أذوب في عينيك
ولا أحب أن يمضي يومي
دون أن أرى ابتسامة خديك
أنت راحتي و سكينتي
و موطني ووطني
أنت القطعة النابضة يسار صدري
هل أخبرتك سابقا أن صوتك
يدفؤني ويكفيني؟
قد تفرقنا الظروف و تبعدنا المسافة
ولكن عندما نلتقي ننسى
الزمن و المسافة والماضي
و نكتفي بعناق طويل بالأعين
و الكلمات و نبرة الأصوات
و تلك الحركات و السكنات
منك هذا يكفيني ..
البوح يفسد المشاعر الجميلة
لهذا دعنا دوما في البداية
لا تبح و لن أبوح
دعنا نتعانق برمش العين
و النظرة و نتدفء
في حضن الليل
في سهرة
خالية من الماديات
و ممتلئة بالمشاعر المحسوسة