بقلم أ محمد العلي - صحيفة إنسان
ماذا اقول أيا دمشق قصائدي
تعبت من الاوجاع و الترحال
في كل زاوية تئن جراحنا
و يموت فينا بارق الامال
فوق البحار تمزقت أحلامنا
و تبعثرت في زحمة الأهوال
ماذا سأكتب يا دمشق فأحرفي
هجرت بديع الشعر و الأقوال
ما عاد ينفعنا الكلام بواقع
يحتاج منا صارم الافعال
نشكو العنى والقهر يقتلنا هنا
غدر اللئام و خسة
الأنذال
و عروبة سكتت على أوجاعنا
رضيت حياة الوهن و الإذلال
لا جرح يؤلمها ،تنام على الأسى
موجوعة في الحس و الأوصال
كل الدروب أمامنا موصودة
في
عالم متآمر دجال
يا شام إنا لا نخاف جميعهم
يا قلعة الأمجاد و الأبطال
سيزور أبرهة اللئيم و تنتهي
بصمودنا أسطورة الأفيال
إني لألمح رغم كل جراحنا
نصرا يلوح بدمعنا المهطال
و بيارقا بسمائنا
خفاقة
تجلو الطريق لقادم الأجيال