JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

‏" التخلّي علاج وإن كان أوّله مُر "



بقلم الكاتبة العراقية أ. تبارك طالب - صحيفة إنسان

 

 

بعد إنْ عانتْ خذلان انكسار وخيبة أمل كبير نتيجة تمسكها بأحلام وأشخاص لايستحقوها، وقفت بعد تفكير طويل وبعد الانهيار الذي حصل لها قائلة:

سوف اخطو الخطوة الأخير

سأترك كل شيء ورائي وابدأ من جديد لن أعود لن أتراجع فقد عانيت بما يكفي.

 

اللحظة التي تقرر فيها التخلي وترك كل شيء خلفك ،السعي والبدء من جديد هي لحظة التغيير لحظة تحمل العقبات والمتاعب التي ستلحق بك .

نعم، سوف يكون هنالك الكثير من النّقاد والمحبطين الذين يهدفون إلى توقيفك وإحباطك سيخبرونك أن قرارك خاطئ بالتخلي والبدء من جديد لا يجب عليك المخاطرة أو حتى المحاولة .

لا تلتفت، لا تسمع لأي شيء لهم لأنك عندما تصل وتحقق الشي الذي طالما رغبت بتحقيقه بعد أن سلكت طريق آخر، طريق مختلف.. ستجد نفس الأشخاص يصفقون لك بحرارةِ وسيخبرونك  أنهم كانوا معك دائما وكانوا واثقين من نجاحك ..أسمعْ لهم لكن لا تُصدقهم وذلك لأن صاحب الفضل عليك بعد اللّٰه  سبحانهُ وتعالى أنت.

فكن واثقاً من نفسك  وقبلها كن واثقاً من ربك وأنهُ لن يتركك  لوحدك لأنهُ يحبك.

وأنت أيضاً تستطيع البدء من جديد والسعي لما تريد لكن بعد التخلي عن التذمر، اللوم، الخوف، القلق، التوتر وكل ما يعيقك حتى الأشخاص بعدها أنطلق وسترى إنّكَ قادر على فعل الكثير ،لكن الأهم إلاّ تستسلم مهما واجهت من صعاب حتماً ستصل ما دُمتَ واثقاً بِوصولك .

كنْ أنتَ المسؤول عن قراراتِكَ، حياتِكَ، أحلامِكَ وسعادتِكَ.

الاسمبريد إلكترونيرسالة