بقلم الكاتبة الفلسطينية أ. رانيا عبد حسن - صحيفة إنسان
انتهاء العلاقات الزوجيه وتفكك الأسره يدهور حالات عديده من العائلات الذين لديهم أطفال
فالتشتت الحقيقي لا يكون للأب أو للأم بل هو للطفل .
للطفل الذي سينشأ سواء بحضانة والدته او والده ، التأثيرات التي تحدث بين الطرفين يجب ان لا يدركها الطفل مهما حدث
فهذه اكبر مأساه له ، ستتشت عقليته وتجعله لا يدرك الصح من الخطأ ، ف غرس المبادىء الصحيحه بالطفل بعد فترة الانفصال يجب ان يُركز بِها الأم او الأب .
لأن بعد هذه الفتره سيصبح الطفل بين الطرفين يتنقل فمن الافضل ان يكن التركيز على عقليته وتصرفاته من البدايه بجعله يركز بكل خطوه وكل طريق ..
انتهاء العلاقات الزوجيه لايجوز ان يُغرس الأب او الام الامور السلبيه في عقليه الطفل
او يحرض احد الاطراف الطفل ليكره الآخر ،، وهذا بشتى الاحوال من اسوء الامور التي قد تحدث حالياً مع العديد من العلاقات الزوجيه التي سبق وان حدثت في مجتمعنا ..
ف كل مانتمناه ان نرى كل اب و ام ينهون علاقتهم الزوجيه ب احترام وعدم تشتت وتحريض الاطفال على احد الطرفين مهما كلف الامر..