بقلم الكاتبة العراقية أ. زهراء العبيدي - صحيفة إنسان
جاء في القرآن ذكر "القوامة"، وذلك في سورة النساء: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ.
فالقوامة في اللغة: من قام على الشيء، أي حافظ عليه وراعى مصالحه،
فهي بذلك تكليف لا تشريف، وضابطها التعامل في نطاق الأسرة
انا لا اتكلم من جانب الدين الإسلامي
انا فقط أوضح ماهو بوجهه نظري انا شخصيًا.
ان من واجب الرجال هو المحافظة على المرأة وهي كذلك
فلا تكتمل الأسرة الا بوجود الاثنين معًا
ان المرأة ليست بحاجة لشخص لكي يوفر لها الحماية.
وهذا القوامة تكليفًا لا تشريفًا
وذلك لأن الرجل يستطيع تحمل أمور لا تستطيع النساء تحملها والعكس صحيح طبعًا من المؤكد أن الرجل قادر على الجهاد أو حمل السلاح وإدارة المعارك كما كان في زمن الرسول وحيث كانت النساء تساعد في ذلك عن طريق رعاية الجرحى وتوفير الطعام. ان هذا ماحدث في الماضي فقط اما الان فإن المجتمع تغير بأكمله تستطيع الكثير من النساء القيادة وحمل السلاح وكذلك النصف الآخر لايستطيع، من المنظور الآخر فليس كل الذكور رجال انا اتحدث الان في وقتنا الكثير منهم يقف أمام برنامج التيك توك وبحركاته المائلة التي لا معنى لها.
لا تسطيع المرأة الدخول في المعارك وحمل السلاح فالسبب هو الحمل والإنجاب والحيض، كل تلك الأمور تسبب الألم للمرأة علميا أثناء مرورها بتلك الأمور يجيب أن تأخذ قسط من الراحة كما أنها أثناء الحيض لا تستطيع التركيز بكثرة
وستعاني من اضطرابات في المزاج
فبهذا السبب هي غير قادرة على تلك الأمور الصعبة هذا لا يعني أنها عاجزة أو ضعيفة كليًا في الواقع أن جسد المرأة رقيق جدًا وضعيف من الناحية العلمية
على عكس الرجل تمامًا.
من الجانب الآخر أن الرجل لا يستطيع تربية الأطفال كالمرأة مراقبة الطفل، التعليم أو الإرشاد ويزداد الوضع صعوبةٌ عندما تكون المرأة ام وموظفة فهذا الأمور الرجال غير قادرين على ادارتها معًا
حيث تتسم المرأة بالقدرة على التحمل
تحمل ضغوطات الزوج والأطفال والمجتمع والعمل بأكملهُ كل تلك الأمور
لا تعني ان الرجل عاجز تمامًا
باختصار : أن مُدرس الرياضيات لا يستطع تدريس اللغة الإنجليزية ومُدرسة اللغة الإنجليزية لا تستطيع تدريس مادة الرياضيات كذلك هو الحال مع الرجل والمرأة.
