JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

صفة الإخلاص




بقلم الكاتبة العراقية أ. فاطمة حسين – صحيفة إنسان

 

يقول ألبرت أينشتاين في كتاب العالم كما أراه " نحن بحاجة ليس إلى قوة العمل والذكاء وتأثير الخبرة من خلال الأعمال فحسب لكننا بحاجة إلى صفة الإخلاص والتفاني من أجل غايات مشتركة لدى الجميع" في أسلوبهُ المتواضع يشرح ألبرت أينشتاين رغم أنهُ عالم مهم في الفيزياء المعاصرة والعلم الا أنهُ يقول  نحن الآن لسنا بحاجة إلى الذكاء بقدر حاجتنا إلى الإخلاص والتفاني.

فالإنسان بدأ يجمع الذكاء والغايات المادية في هذا الكون بإناء صغير مع الغايات الوجودية حتى نتج  إلينا مُجتمع هجين لايُفرق بين العلم والذكاء الذي يُفاد منه في  مساعدة البشرية وبين الذكاء المُبنى على الأموال في القرن الواحد والعشرين الذي كان ينظر إليه  أسلافنا سابقاً عهد أيديولوجيا الإنعتاق

الكلي من كُل المبادئ البدائية والرغبات الشمولية بعهد ينتشر فيه العدل والأفكار الوجودية  للسلام بظل التطور العقلي لسكان هذا العصر إلا أن تطور الإنسان في الغايات المادية في نفس الوقت كان لهُ دور مهم في تخلص الإنسان من أسمى انعطافات العزل الأخلاقي والقصد هُنا  أخلاقية الإخلاص والتفاني من أجل البشرية بصورة عامة، مبادئ الانعتاق الكُلي بات يفهمها المجتمع بصورة خاطئة وهذا ماينذر بتدمير حضارات نعلم أنها سَتُدمر قبل التنبؤ بهذا الحدث  فالتكنلوجيا التي أُخترعت لأسباب أخذت  تنحرف بأسلوب مخادع لتغير ايديلوجيات أفكار معينة نحو مبادئ حقوقية مُزيفة فالتطور التقني في نظر ألبرت أينشتاين  جعل من السلام العالمي مسألة وجود بالنسبة للبشرية المتحضرة اليوم.

سنصبح بخير لو وظفنا أنفسنا بصورة كاملة لخدمة الأشياء والمسؤوليات المُلقاة على عاتقنا بالإصرار على التفاني والنفس السوية، فحيَثُما تنتشر أضداد الإخلاص تنتشر مرادفات الحروب العقلية والبروباغاندا في نسج الكون وغايات الإنسان السوي..

علينا أن لاننسى أن صفة الصبر والتفاني وروح الصداقة الصادقة وروح التعاون هي من تلعب الدور الهام في النهاية لخدمة البشرية ومصلحة الكون.

الاسمبريد إلكترونيرسالة