JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

برنامج تحت مجهر الحروف ( 9 )




إعداد وتقديم نوف الحضرمي - صحيفة إنسان


الحكايات الملهمة وذات أهمية ورونق إبداعها يبدأ بالنضج والتفاعل المميز في إبراز المواهب الشبابية وادارجها في لوحة الحروف المطلة من السماء

هنا تهطل القيمة والمعرفة والحركة الحيوية تطلق عنان الشغف وتحلق عالياً


هنا في برنامج تحت مجهر الحروف نسلط الضوء

على إنتاجات الشبابية في المسيرة الأدبية والثقافية


التحدي هو الإرادة القوية التي تجعلك تصمم على ما تريد، وهو أيضاً الصبر على ما تواجهه من عقبات في سبيل الوصل إلى هدفك،

 نرحب بضيفتنا اليوم في برنامج تحت مجهر الحروف


البطلة والملهمة الكاتبة فاطمة الجمالي


عرفينا عن نفسك


فاطمة الجمالي تونسية مقيمة في دبي منذ ١٤ سنة

صحفية، كاتبة سيناريو، مذيعة ومأخرا اصدرت كتابي الأول( كان قويا..كنت اقوى)




1-متى بدأت رحلة حكاية قلمك



اعتقد ان البداية لم تكن بالكتابة لكن بالالقاء...كان صوتي جميل في القراءة فرغبت في العمل كمذيعة لذلك دخلت مجال الصحافة وفي الجامعة صقلت موهبتي وتدربت على  تقنيات التحرير لاكتشف انني انتمي لهذا العالم الذي عشقته بشدة




2- كيف استطعت استثمار موهبتك بين الشغف والعمل



منذ طفولتي كنت اريد ان اصبح صحفية..

عملت بجد من أجل ذلك وكنت محظوظة انني تحصلت على فرصة بعد تخرجي مباشرة وأتيت لابوظبي في البداية ثم دبي



3- هل لديك مشاركات أدبية


ي الواقع مشاركات تكون في اغلبها بوقاتي بحثية ودراسات لكن بعد الوضع الصحي الحرج الذي مررت به بعد اصابتي بمرض السرطان وجدت نفسي أكتب كروتين يومي..مع قلة الزيارات وكثرة الجلوس بمفردي اصبحت الأوراق البيضاء ملجئ 

ومع نهاية فترة العلاج التي امتدت ل9 اشهر بدات اشارك الناس تجربتي على الانستغراموبعد التفاعل الكبير قررت أن انشر ماكتبته 




تحدث عن اعمالك الأدبية



كتاب  "كان قوياً، كنت أقوى" عن دار سمارت مايند للتوزيع والنشر الإماراتية، يتناول تجربتي مع مرض السرطان والتي دوّنتها خلال فترة تواجدي في مدينة خليفة الطبية في أبوظبي والتي استمرت 9 أشهر.

وهو أول إصدار لي ولكن كانت لي تجارب سابقة في كتابة سيناريوهات الأفلام الوثائقية، حيث إن لي فلمين وثائقيين هما "الأرخبيل" و"قرارات حمقاء" الحاصل على جائزة تنويه الجمهور في مهرجان تورنتو لأفلام الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في كندا.

في البداية لم يكن لديا نية لنشر الكتاب، لكن مع تواصل الكثيرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي للاستفسار عن تفاصيل المرض بحكم أن لديهم قريب أو صديق مصاب به، شعرت أن من واجبي كمتعافية نشر ثقافة التعامل مع المرض وكيف يمكن للمريض مواجهته



الغاية من الكتاب بث روح الإيجابية والتفاؤل ونشر قصص الأمل لأن الانتصار على المرض يبدأ من المريض أولاً وإيمانه بأن الأزمة ستمضي وأن الانتصار ليس بالموت أو الحياة، لأن الاثنين بيد الله سبحانه وتعالى وسنته في الكون، بل الانتصار الحقيقي يكون في عدم الاستسلام وتقبل الذات في أضعف حالاتها والتحلي بالعزيمة والإصرار لتتمكن من الاستمرار والوقوف من جديد وهذه نصيحتي للشباب..لا تستسلم مهما كانت الظروف المحيطة بك محبطة والطريق لاحلامك صعبة




4- بماذا يتميز الكاتب في أوراقه الأدبية



يتميز الكاتب ببث شيء من روحه في كتاباته..فيرى القارئ بعينيه ويفكر بعقله وقد يحب بقلبه أيضا

ان تكون كاتبا فذلك يعني ان تشارك الناس ليس فقط إصدارك..لكن شخصياتك واحداثك ورؤيتك لسير الاحداث

5-نصيحتي ليست فقط للشباب بل لكل الأعمار: لا تقارن نفسك بأي شخص آخر..لا تقارن الفصل الاول لك بالفصل العاشر لغيرك

لكل منا مساره امضي في مسارك بثقة وعزم وثبات..ليس المهم كم ستخطئ وكم ستقع المهم فقط كم ستقف من جديد وتستمر





5-نصيحة تقدمها للشباب


..لا تستسلم مهما كانت الظروف المحيطة بك محبطة والطريق لاحلامك صعبة.

الاسمبريد إلكترونيرسالة