JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

الحرية الشخصية



بقلم الكاتبة العراقية أ. زينب أحمد - صحيفة إنسان


«بــسـم آلله آلرحـمـن آلريحـيم»

قال تعالى  وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا ﴿٣٦ الروم﴾

هناك العديد من المواضيع المناسبة للطرح تحت الاخذ بعين الاعتبار الرأي العام لها 

موافقة المجتمع منها 

خصوصا تلك المواضيع التي تكون بصدد طرحها امام المجتمع العربي 

المجتمع الذي اغلبه يحوي انواع مختلفة و كثير من الشخصيات و الاراء و الافكار و التداخلات العامة 

الموضوع المهم للطرح لهذه المرة هي الحرية الشخصية 

كيف انطلق هذا المضمون ك قانون يوافق عليه الكثير و الكثير من الدساتير العربية و العالمية 

كتعريف و وجهه نضر علمية للموضوع: ولما خلا الميثاق من قائمة تتناول بالتفصيل حقوق الإنسان فقد أصدرت الأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في 10 ديسمبر 1948 م، الذي تضمن المبادئ الرئيسية للحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والحريات الفردية المصدر ويكيبيديا


هذا القانون تحديدا و بخط عريض يوضح كيف ان لكل انسان حقه في التعايش الفردي التوجهات الافكار الهواية الجنسية التوجه الميول و غيرها الكثير 


مانجده هو ما يعارض كثير و يناقض كل كلمة قد كتبت ل تعريف ما يسمى ب الحرية الشخصية 

كشباب نعاني حقا امور التداخلات الفهم و توضيح وجهات النضر التنمر صعوبة عيش حياة لا تريدها الحكم على حياتك بطرق غير مشروعة دون ان يكون لكل شاب على مختلف ارجاء العالم الحق في تحديد ما يريد و توجهاته 


بالاضافة لنتجه قليلا ل المفهوم العربي للحرية الشخصية 

وضع حقوق الانسان في الدول العربية ضمن الاهتمامات الوطنية الاساسية التي تجعل من حقوق الانسان مثلاً سامية و أساسية توجه أرادة الانسان في الدول العربية و تمكنه من الارتقاء نحو الأفضل وفقاً لما ترضيه القيم الإنسانية النبيلة 


ك لمحة بسيطة من التعريف العربي لحقوق الانسان 

المصدر الميثاق العربي لحقوق الأنسان


تقوم هذه الكلمات البسيطة بإيضاح العديد من مفاهيم الخاطئة المعترف عليها بالمجتمع العربي 

ك أطراقنا لبعض المشاكل المجتمعية 

*تعنيف النساء 

انتهاك حقوق الأنسان 

بطالة 

تنمر 

الجرائم تحت غطاء الشرف 

عدم مساواة بين الجنسين 

عنصرية 

فقر 

قضايا بيئية 

التهجير القسري 

عنف جسدي و معنوي 

كثرة الانتحار 

تحرش

العادات و التقاليد العرفية*


ماذا تعني تلك المشاكل و الاطروحات للرأي العربي خاصة؟

برأيه لما تكثر دون غيره هذه المشاكل؟

مالطرق المحاربة لأي من هذه؟

اسألة كثيرة و مامن مجيب 

هناك و هناك و هناك الى مالا نهاية العديد من المشاكل التي تواجه الشباب خاصة 

تعكس و بشكل كبير جميع حرف دمج ليكون وثيقة حماية حقوق الانسان 

نحن لا نطالب الحقوق من احد بكثر طلبنا بأن نتراحم فيما بيننا 

أن نعيش و نستقر دون الاستيقاظ يوماً على فاجعة او خبر حزين 

ألا يعني للعرب ان يوقفوا ما بدؤه تلك المشاكل على كبرها و حجم مشكلاتها و الأثار السلبية المرافقة لها 

حلها بسيط و سهل 

التوقف.....


لنتوقف لنراجع كيف هي حياتنا مالذي نعيشه و على أي شيء 

و لماذا 

الأنشغال بأشياء تخصنا معرفة مالذي نحب التعايش السلمي التفرد ب اشخاصك و حسب 

دون ابداء رئيك المحطم بشكل هذا 

او العيب على خلق ذاك 

تحطيم اهداف شخص طموح 

بث الرعب و كثرة التنمر لشخص ضعيف 


العيش بسعادة دون ذلك جرب فقط اضمن لك انك لن تخسر 


عنه، عن محمد بن سنان، عن عبدالله بن يحيى الكاهلي قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: تواصلوا وتباروا وتراحموا وتعاطفوا


علَيه الصَّلاةُ والسَّلامُ - قالَ: ((ارحَموا مَن في الأرضِ يَرحَمْكُم مَن في السَّماءِ))

الاسمبريد إلكترونيرسالة