JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

الطاقة الإيمانية




بقلم الكاتبة الإماراتية أ. بدرية الظنحاني - صحيفة إنسان

 

خلق الله عزوجل عدد من الطاقات والقدرات لكن للأسف نحن غير مستفيدين منها غير ١٠٪‏ فقط والباقي معطل, انظر الى نفسك في رمضان الست تقرأ القرآن الست تصلي اكثر من الايام الاخرى، اليس لسانك عفيف عن ذكر سيئات الآخرين ،تتصدق، تكثر من الاعمال الخيرية.

المريض حين يقول أنا مريض فقط اجتاز جزء من العلاج وحين يذهب للطبيب فقد اجتاز جزء اخر وإذا أخذ علاج الطبيب فهذا العلاج كله ، فكيف بطبيب السماء الذي اذا اعترفت له بمعاصيك واستغفرته غفر لك  ،، سبحان من خلق لنا الرحمة والغفران والعفو والعافية ، سبحان من يقول : ادعوني  استجب لكم..

كل هذه النعم بين يدينا وقد اغفلتنا عنها الدنيا, سبحان من اودعك في هذه المجرة وتكفل برعايتك وتكفل الا يتركك، فقط من على يقين أنه وحده من يلطف بك، يجب أن تكون متفائلا ، طالما تعقد امالك بملك الملوك فلا تيأس وابقى على حلمك الجميل ،اليوم انت تعاني من الالم والجراح غدا سيسعدك الله ويفرح فؤادك، من مع الله تأتي الدنيا تحت قدمك ، ويملأ الله روحك بهجة وسرورا ولن يحزنك ألم اي فراق.. يامن تحمل هم الناس ..يامن يحزنك فراق ..يامن يحزنك قلة الاهتمام ..احزن على وقت لم تذكر به الله ،، احزن على ورد لم تقرأه ،، احزن على يوم لم تعمل فيه صالحا ،،لاتجعل العزة معقودة بأحد ولا بمالٍ ولا بولدٍ ولا بمنصب، الايام أعضم مدرسة ، والدنيا تجارب، اتعلم من تسأل والى من تستمع حين يظلمك شخص في هذه الحياة اعرف انه يوجد اسم من اسماء الله عزوجل اسمه المنتقم (فهنا تبدأ نفسك تبرد وترتاح لأنك مؤمن أنه عزوجل سينتقم لك عاجلا ام آجلا ) هنا الطمأنينة, خذ الحكمة من كان يمتلك العافية ويفقدها من كان غنيا وقد افتقر, من كان يملك منصبا ثم أحيل للتقاعد, من كانت تعتز بأبنائها ثم فقدتهم.

هؤلاء أعظم مدرسة .. التفكر ابدا أن تسأل شخص لم يقوى على الصبر ،، لا تأخذ النصيحة من كان شديد العصبية والتهويل ،، فهؤلاء لا يعلمون ماهي الحياة

الدنيا أعلمك متى تسخط الناس ومتى ترضى الناس،، متى ماأرضيتهم ارضوك ومتى واجهتهم بالحق اسخطوك واذاعو ملابس فيهم ...متى ماشائوا رفعوا يهديهم و صفقوا لك في صعودك،، ومتى ما أرادوا الإهانة رفعوا نفس الايادي واعلموا اعينهم عن الحق،، لذلك أجعل العزة فالله،، فإن اتته الدنيا فأنت عزيز ومن غادرته الدنيا فهو ايضا عزيز

الله هو سندك وظهرك ومن كان يقينه بالله لا يكسر،، هو من يعرف ماتكنه نفسك وهو ألطف بك ايها الانسان ،، لاتنسى أن الدنيا جند ّ من جنود الله، فكن مع الله تأتي الدنيا تحت قدمك..


الاسمبريد إلكترونيرسالة