بقلم الكاتبة العراقية أ. كوثر أحمد - صحيفة إنسان
أما بعـد هناك أمر سائد في هذا المجتمع لـ ربما هو موجود منذ زمن لكن الآن هو سائد بحد كبير هو (الطائفية) وهذا الأمر يسري بالانسانية الى الضياع و يدمر كوننا انسان نحن سمينا انسان لــ نحمل مسؤوليه المعنى و إذا وقف شيء في طريق انسانيتنا نسحقه حتى وإن كان الدين لأن حتى الدين حثنا عليه ويذكرننا نحن انسان قبل عبادة أي شيء.، نحن الناس من حول هذا الكوكب لدينا اسمنا كنيتنا وديننا وكل شيء مختلف وبذلك يختلف ديننا ايضا و عند اختلافه لا يولد عدوانية طائفية بالـ يمكن أن يكون فخر لان الاختلاف شيء جميل وهو نوعا ما واجب.
لنكون انساناً لتساعدني ونساعد بعضنا ونساعد الجميع لنشعر بهذه اللذة لذة العطاء الصدق لنشعر بأن كلمة انسانية أمر محسوس وإن ولدت هذه الانسانية بيننا لـكان الكوكب بأمان حيث لا يوجد غني ولا فقير والوسط سيد الموقف والتواضع والبساطة ومعنى كلمة الحياة جميله.، تولد هذه الاشياء وتغير مجرى ما نحن عليه فقط اذا حققنا أمر واجب علينا
قبل أن تهاجم ديني وتسبه واهاجم دينك واسبه لنتعلم من بعضنا البعض كيف ديني ودين الاخر جميل..
فـ دين الإسلام قد قال:-(لَکْمً دٍيِّنِکْمً وٌلَيِّ دٍيِّنِيِّ)
وقال الامام علي(عليه السلام):-(ولا خير في التقوى في نظر الإمام، إلاّ إذا دفعتك الى أن تعترف بالحقّ قبل أن تشهد عليه، وألاّ تحيف على من تبغض ولا تأثم، والحياة ـ بهذا المعنى للعبادة ـ لا تبتغى لمتاع ولا تُرجى للذّة عابرة.)
و هناك نصوص في الانجيل عن الانسانية:- حيث قال السيد المسيح:-(أَيُّهَا ٱلْأَحِبَّاءُ، إِنْ كَانَ ٱللهُ قَدْ أَحَبَّنَا هَكَذَا، يَنْبَغِي لَنَا أَيْضًا أَنْ يُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا)
أيضا:-(ٱللهُ لَمْ يَنْظُرْهُ أَحَدٌ قَطُّ. إِنْ أَحَبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا، فَٱللهُ يَثْبُتُ فِينَا، وَمَحَبَّتُهُ قَدْ تَكَمَّلَتْ فِينَا.)
فهذين مثال فقط انهم دينين مختلفين ولكنهم حثوا على نفس الشيء فعلاً
لا يهم كوننا, إسلام مسيح يهود لـنعلم إن الله لنا كلنا ونقتدي بالانبياء جميعهم فنتعلم من صبر ايوب و صنعة داود و موسى كليم الله وابراهيم ابو الانبياء وادم ابو البشر ومحمد حبيب الله
امــا إن تكونوا غيرهم ماسونيين، بهائيين، بوذيين، سيخ،هندوس، رومان كاثوليك،البروستانت،الارثوذكس
مهما كانت نحن بشر نحن انسان .. نحن الانسانية..